صلّى الله عليه وآله جميع ما في كتاب « الجعفريات » المسمّى بالأشعثيّات ؟
وأسْنَد كذلك عن أبيه ، روايات كثيرة ، أوردها ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ص ٤٠ و ٢٩٤ برقم ٢٣٦ و ٣٣٧ و ٣٣٨ . وص ٣٨٠ ـ ٣٨١ .
وفي الخصال للصدوق ص ٢٩٥ ، وفي الأمالي له ص ٢٠٢ وص ٢٩٠ و ٤١٧ . وموقوفاً على الكاظم عليه السلام ص ٣٠١ و ٣٤٧ ، وفي أمالي الطوسي ج ٢ ص ٤٤ و ٢٣٢ .
وقد ترجمه الشيخ في الفهرست وقال : وله كتب يرويها عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، مبوّبة (٢٠٢) .
وقال في ترجمة ابن الأشعث الذي روى كتبه : « روى نسخة ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه موسى بن جعفر عليه السلام » (٢٠٣) .
وقد ترجمه النجاشي وقال : وله كتب يرويها عن أبيه ، عن آبائه (٢٠٤) .
فقد ذكراه بالرواية المسندة ، وأنّه روى نسخة ، وأنّ كتبه مبوّبة ، ومع ذلك لم يصفه الشيخ بأنّه ( أسند عن أبيه ) .
والجواب :
ـ أنّ هذا الكتاب لم يروه عن إسماعيل أحد إلّا ابنه موسى ، والراوي عن موسى إنّما هو محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي المصري ، وسائر الرواة إنّما يروون الكتاب عن ابن الأشعث ، ولم تعهد لاحد غيره روايته عن موسى مباشرة ، أو عن إسماعيل المؤلّف بالفرض ، فلو كنّا نشكّك في تأليف إسماعيل لهذا الكتاب لكان المؤلّف هو ابن الأشعث ، لانتهاء الطرق المختلفة إليه واجتماعها عنده ، دون من قبله من الرواة (٢٠٥) .
ويؤكّد هذا أنّ الكتاب يسمّى بالأشعثيّات ، نسبة إليه ، وإلا فلماذا لم يسمّ بالإسماعيليات .
وهنا
احتمال آخر وهو أن يكون الكتاب كلّه من تأليف الإمام الصادق عليه السلام ولذا قد يسمّى بالجعفريات ، وأنّه روى عنه كنسخة ، رواها الإمام