١٤ ـ غياث بن إبراهيم الأسدي :
ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : أبو محمد ، التميمي ، الأسدي أسند عنه ، وروى عن أبي الحسن (١٨٩) ، وقال في الفهرست : له كتاب (١٩٠) وذكر كتابه أبو غالب الزراري (١٩١)
وقال النجاشي : ثقة ، له كتاب مبوّب في الحلال والحرام (١٩٢)
ووردت رواياته في المصادر التالية :
في أمالي الصدوق ص ١١ و ١٨ و ٥١ و ٥٥ و ٤٩٣ ، وفي الخصال له ص ١٩١ ـ ١٩٢ ، وفي ثواب الأعمال له : ص ١٨٤ و ١٩٩ ، وفي إكمال الدين له ص ٢٣٥ ، وفي أمالي المفيد ص ٦١ وص ١٣١ .
وموقوفاً على عليّ عليه السلام في أمالي الصدوق ص ٢٠٢ و ٢٦٥ و ٣١٣ .
١٥ ـ غالب بن عثمان الهمداني :
ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : مات سنة ( ١٦٦ ) ، وله ثمان وسبعون سنة وهو المشاعري الشاعر ، كوفي ، أسند عنه ، يكنى أبا سلمة (١٩٣) .
وقال النجاشي : كان زيديّاً ، وروى عن أبي عبد الله عليهما السلام ذكر له أحاديث مجموعة (١٩٤)
١٦ ـ إسماعيل بن محمد بن مهاجر :
قال الشيخ في أصحاب الصادق (ع) : الأزدي ، الكوفي ، أسند عنه (١٩٥) .
وقال النجاشي : له كتاب القضايا ، مبوّب ، وهو ثقة (١٩٦) .
والمقصود الذي نريد استفادته من هذا العرض هو أنّ الكتب المنسوبة إلى هؤلاء المذكورين فيما سبق ، إنّما هي الكتب التي رووها مجموعة ، عن الإمام المرويّ عنه ، ولقد رأينا أنّ الكتاب : تارة يُسمّى بالنُسخة ، واُخرى بالمسند ، وقد يسمّى بالكتاب ، أو الكتاب المبوّب ، ويسمّى أيضاً بالأحاديث ، أو الروايات .
ولي ملاحظة اُخرى مؤكِّدة ، وهي : أنّ كلاً من هؤلاء إنّما ألّف « كتاباً واحداً » فقط ، فلا بدّ أن تكون رواياته المنقولة عنه في بطون الكتب ، إنّما هي من روايات كتابه وبهذا نعرف أنّ كتابه إنّما هو مؤلّف على منهج الاسناد المذكور .
فكثير من الموصوفين بقوله « أسند عنه » ليس له أكثر من كتاب واحد ، منهم :