٢٦٧ ، وفي الخصال له ص ١٤٧ و ٣٨٦ و ٤١١ و ٥٠٤ ، وفي ثواب الأعمال له ص ٢٥ و ٢٦ و ٣٠ و ١٦٥ و ١٨٦ و ٢٤٣ و ٢٤٤ و ١٦١ ، وفي أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٨٤ وله رواية كثيرة في كتاب « قرب الإسناد » للحميري ، ذكره الشيخ في اصحاب الصادق (ع) من دون وصف (١٣٧) .
والمفضل بن عمر الجعفي :
روى عن الصادق عليه السلام مسنداً في أمالي الطوسي الجزء الأول ص ١٠١ و ٣١١ ، والجزء الثاني ص ٣٨ ، وفي أمالي الصدوق ص ٢٤٨ ، وفي إكمال الدين ص ٢٤٥ ، وذكره في أصحابه من دون وصف (١٣٨) .
ووهب بن وهب أبو البختري القرشي :
روى عن الصادق عليه السلام مسنداً في الخصال ص ٦ ، وفي أمالي الصدوق ص ٢٣٥ و ٢٥١ و ٢٨٥ و ٤٩٦ و ٥١٩ ، وفي ثواب الأعمال ص ٤٤ و ١٨٩ و ١٩٠ و ١٩٩ و ١٥٥ وذكره في الرجال من أصحابه بلا وصف (١٣٩) .
ومسعدة بن زياد :
روى عن الصادق عليه السلام مسنداً في الخصال ص ٥٥ ، وفي أمالي الصدوق ص ٢٥٦ و ٥٢٠ ، وفي ثواب الأعمال ص ٢٥٥ . وذكره في الرجال من أصحابه ، بلا وصف (١٤٠) .
وغير هؤلاء كثير من الرواة .
فلماذا
لم يصف الشيخ الطوسي هؤلاء بوصف « أسندَ عنه » وإنّما خصّ الوصف بعدّة معدودة ؟ ! وللإجابة على هذا السؤال ، توصّلنا الى الأمر الرابع ، وهو
أنّ الراوي الذي اعتمد المنهج المذكور في روايته ، إنّما ألّف كتاباً جامعاً لما رواه عن الامام عليه السلام مع كون رواياته على هذا المنهج ، أي منهج الإسناد والنقل ـ عن الإمام ـ لما يرويه الإمام مسنداً أي مرفوعاً إلى النبي صلّى الله عليه وآله ولإثبات
هذا الأمر ، وتوضيح ثبوته ، قمنا بمحاولةٍ تتبعية واسعة ، جرياً وراء أسماء الرواة
الموصوفين ، وتوصّلنا ـ بتوفيق من الله ـ إلى أنّ جمعاً منهم لهم كتب ، يروون ما
فيها