الصفحه ٤٠ : مقاطعة
ممأسسة حتى ولو كانت تابعة لمقاطعة أخرى وهي مصر.
واضح أنه لم يكن
من الممكن في سنة ٤٥ هجري وبعد ١٨
الصفحه ٤٢ :
لحقته الإهانة لكنه لم يشكّك في خلفه أبي المهاجر الذي عيّنه مسلمة (١).
ورغم تضخيم
الإخباريين الصراع بين
الصفحه ٥٥ : و" البيزاسان"Byzacene التي انصهرت في بعضها في الوقت
الراهن. فالبيزاسان العربي ليس مجرد سباسب ، لكن على عكس ذلك
الصفحه ٨٣ :
تفاصيلها كما أنها
هشّة ومبعثرة في شكل تحصينات مشيدة وقصور مبنيّة بشكل متعجّل يعبّر بشدة عن الضغط
الصفحه ٨٦ : ء بالنسبة للدور العسكري لطرابلس ، فقد تضخّم إلى حدّ كبير سواء في علاقته
بضرورات مقاومة الخوارج أو في مواجهته
الصفحه ٩٥ :
نشر الإسلام في
إفريقية. وتذكّرنا هذه الرواية بقصّة أبي الصّيداء وهي موجودة في الطبري (١). أبو
الصفحه ١٣٩ :
التنظيم العسكري
كان جيش إفريقية
يتكوّن في الأصل من جنود مصريين أي من عرب مصر ، ثم انفتح مع حسّان
الصفحه ١٤١ :
في تفاصيل قيامهم
العسكري ، استطاع العرب أن يتبعوا النظام الدفاعي البيزنطي ويستغلوه ، غير أنهم
الصفحه ١٤٢ : هؤلاء على دفع الجزية على الرؤوس والخراج على الأراضي. ومع
ذلك ، دخلت أغلبية البربر الذين كانوا يعيشون في
الصفحه ١٥٢ : نهائيا في إفريقية الخمسين ألف شخص. وكانت
أغلبية العرب القادمين في العهد الأموي من أصل مصري وسوري ، غير أن
الصفحه ١٥٤ : متميزون فهم مهددون دائما في سيطرتهم.
لقد كان العربي في
البداية وحده الجندي فعلا ، وكان الرجل الذي يقوم
الصفحه ١٥٥ :
الموجودين على عين
المكان ، والذين أدمجوا عمليا في القطاع العربي للمجتمع ، فموسى بن نصير نفسه كان
الصفحه ١٥٧ : بدّ من استعماله بحذر ، لأنه في كل الأحوال لا يفسّر كل شيء. إذ يعسر على مؤرخ
من تونس ألّا يأخذ بعين
الصفحه ١٦٢ : تونس في اتجاه الشمال
الذي يحدّ السّماط ، وباب سالم (٢) ، وباب نافع ، وباب أصرم. ولم يمنع كل هذا أبا
الصفحه ١٦٣ : ، ومسجد أبي عبد الرحمان الحبلي
في حارة الأزهر (١٠٠ ه) ، ومسجد حنش الصنعاني (في باب الرّيح) ، ومسجد علي بن