الصفحه ١٥٥ :
الموجودين على عين
المكان ، والذين أدمجوا عمليا في القطاع العربي للمجتمع ، فموسى بن نصير نفسه كان
الصفحه ١٣ :
بعد قرن من انتهاء
إعادة الغزو البيزنطي (١) ، عرفت البلاد التونسية مجددا الغزو ، فدخلت منذ ذلك
الصفحه ١٩ : اعتبارات استراتيجية يعني ضرورة أن يكون للجيش
العربي قاعدة عمليّات قارة ، وموقع للتراجع في نفس البلاد. لقد
الصفحه ٢٢٠ : مثلا السودان السينغالي والنيجري في اتحاد وثيق مع
المغرب العربي ـ البربري ، فكان أقرب على مستوى مصادره
الصفحه ٢١٦ : على وثيقة مكتوبة بالعربية ، لا يتعامل معها بنفس الطريقة التي
يتعامل معها المؤرخ المختص في بلاد المغرب
الصفحه ١٧ : . ومن هنا اندلعت الثورة في قرطاج ،
واستنجد الثائرون بالخليفة ـ وهو طلب غريب ـ فكانت الفرصة سانحة للعرب
الصفحه ١٠٢ : جهة ، أن طبق
النمط العربي العامّ على البلاد ، يعني أنّه سيكون مهيمنا وأنّ له المقام الأوّل ،
ومن جهة
الصفحه ١٧٦ : العامل عمرو بن عبد الله المرادي. وبعد زمن قليل هزم
الجيش العربي هزيمة نكراء تحت قيادة شخصين من أفضل قواد
الصفحه ٤٩ : ذلك فهو اعتراف
ضمني لماض إسلامي موحّد لتبعية الولايتين لنفس الفضاء الجغرافي.
لهذا تمّت في سنة
١٠٢
الصفحه ٩٥ : مقاطعات مهيكلة.
وإذا فكّرنا بأنّ الأراضي التي تدرّ الكثير لا تتجاوز إفريقية الجغرافية والزّاب
وطرابلس وعمل
الصفحه ٢٣٤ : والبيزنطية ، قد تكوّنت من مؤلفات المؤرخين
والجغرافيين الكلاسيكيين ، أي من الذين كتبوا إمّا بالإغريقية أو
الصفحه ٢٣٥ : (٢).
لم تكن كتابات
أصحاب الحوليات والإخباريين أو الجغرافيين من الإغريق واللاتين ذات قيمة واحدة
بالنسبة إلى
الصفحه ١٥٤ : عن طريق الوساطة الجهاز الإداري. وكان العرب من الناحية الاجتماعية
، يكوّنون أرستقراطية البلاد ، غير
الصفحه ١٧٧ :
المغلوبين ومغلوبين مقهورين بصفة فظة من طرف العرب المحتلين للبلاد والمرتبطين
بحكم أجنبي إمبراطوري بعيد
الصفحه ٢٧ : «إمبراطورية»
كسيلة ، وإنما أيضا احتمال إعادة استقرار البيزنطيّين على بلاد مزاق ونوميديا.
لكنّ العرب قد
نجحوا