الصفحه ١٨ :
ـ ٥٥ / ٦٧٠ ـ ٦٧٤)
عند ما أصبح عقبة
بن نافع والي إفريقية سنة ٥٠ ه ، كان قد صار رجلا ناضجا ، له من
الصفحه ٢١ : في أغلب الأحيان بالتعاون مع «السيّد» البيزنطي.
لتوضيح مشكل
المقاومة البربرية ، لا بدّ من ملاحظة أنّ
الصفحه ٢٩ : من ذلك ، ستشهد السنوات التي تلت تنحّي كسيلة ، تجديد النشاط البيزنطي. ففي
سنة ٧١ ه أبحر أسطول إغريقي
الصفحه ٣١ :
الحضور البيزنطي ، وإضرار خطير بالاستقلالية البربرية في نفس الوقت. من جديد ، كان
البربر في حالة غليان
الصفحه ٣٣ :
مزاق كانت بالفعل
المسرح الرئيسي لعمليّات العرب. ومن الطبيعي إذن أن تعاني من غزو بطيء ومضن ، ومع
الصفحه ٤٤ : (١).
غير أن احترام
حقوق أمير مصر لم يكن ليمنع الخليفة من التدخل مباشرة في شؤون إفريقية سواء عند
حصول فراغ
الصفحه ٤٨ :
ولم تدم العلاقات
مع مصر أكثر من ذلك بل أضحت أقلّ ارتباطا من قبل. في المقابل نلاحظ فحسب تواصلا
الصفحه ٥٢ : الغربية ابتداء من
طرابلس ، وهذا معنى فضائي ، وقد يتماهى مع مفهوم إفريقية من الوجهة المؤسساتية لا
من الوجهة
الصفحه ٦٣ : واجب وإمكانية قمع كل عملية تخريبية أو من شأنها أن تسبّب المخاطر. لذلك فهو
الذي يتحمّل المهام الجسام
الصفحه ٨١ : المعارك تتقاطع مع مفاصل أخرى أكثر عسكرية منها
كالصدر والأجنحة. نجد على رأس هذه التقسيمات أمراء الأسباع أو
الصفحه ٨٧ : الشرطة في
ذلك الوقت كجهاز عسكري للنخبة قبل كل شيء ، ولدينا في مصادرنا بعض الإشارات
النادرة فحسب ، من ذلك
الصفحه ٩٤ : متركّب من عشرة أعيان من البلاد يضمنون
له بأغلظ الأيمان أنّ المقاتلة تحصّلوا على عطاءاتهم والأطفال على
الصفحه ٩٥ : ، وإذا لم تكن كذلك فما يهمّ أنها تؤيّد خبر إرسال قسط سنوي
من الجباية إلى الخليفة لا ندري مبلغه في هذه
الصفحه ١١٤ : أخرى من دار الإسلام ، كان العامل الجهوي يمثّل الوالي على كلّ المستويات مع
عمّال مختصّين بالخراج تحت
الصفحه ١٢٩ : .
خاتمة
إنّ الفتح العربي
كان الحدث الأصلي الذي حرّك تحوّل إفريقية والمغرب من مصير تاريخي إلى مصير تاريخي