الصفحه ١٦٧ : الحقيقة إن
المقصود بالتديّن هو التوجه لعظمة الله المتشبّعة بالورع في معناها العميق ، وهنا
نجد العقلية
الصفحه ٢٠١ : طنجة ،
وعند ما ذهب في ٩٥ ه إلى المشرق بأمر من الوليد جعل ابنه عبد الله مكانه بإفريقية
، أي أنّه اتّخذ
الصفحه ١١٣ : التسمية
الرسمية (١) ، ولنا شواهد من زمن الإمام عبد الوهاب الرستمي عن تسمية
السمح بن أبي الخطاب" كوال" على
الصفحه ١٨٨ : منتظمة ، ستلعب سجلماسة دورا كبيرا في المستقبل
كمحطّة تجارية نحو إفريقيا السّوداء وأيضا كملجأ لعبيد الله
الصفحه ١٣٨ :
العرب البدائية.
لقد عرفت إفريقية
اثنين وعشرين واليا منهم من كانوا ولاة كبارا مثل موسى بن نصير (٨٤ ـ ٩٦
الصفحه ٢٠٣ :
بإفريقية منذ زمن
عقبة والذي نجده الآن في الأندلس وقد أتى دون شكّ مع عرب إفريقية المصاحبين لموسى
الصفحه ١٠٤ :
ككاتب لإدريس الثاني» (١).
وورد في طبقات أبي
العرب أنه عرض على أبي زكريا يحيى بن سليمان الخرّاز الحفري
الصفحه ٢٠٥ :
على طلائعه بلج بن
بشر القشيري ابن عمّه" وبلغ عدد الجيش ١٢٠٠٠ مقاتل ، كما أنّ كلثوما اصطحب
قسما من
الصفحه ١٨٦ : الشخصية وهو
أيضا من أحفاد المهلّب بن أبي صفرة. إنه يزيد بن حاتم الذي اصطحب جيشا يعدّ ٠٠٠ ،
٦٠ رجل حسب
الصفحه ٢٠٢ :
سليمان أن يأمر
القوّاد العرب بقتله وهذا ما تمّ (١).
وهنا يتبيّن أنّ
الخليفة لم يكن يحكم الأقطار
الصفحه ١٩٩ : المغرب الأقصى من طرف موسى بن نصير وبعده ، أي أنها
قبيلة جبلية محاربة. ومنها أخذ العرب سبيا كثيرا من
الصفحه ٨٤ : أحد أضخم الأوكار العسكرية. يذكر البيان
المغرب على سبيل المثال أنه لما توجّه عمرو بن حفص من القيروان
الصفحه ٨٧ : أنه أثناء ثورة ابن الجارود في ١٧٨ ه ، سمع الأمير الفضل
بن روح دقّ طبول صاحب شرطته وقد جاء في هيئة
الصفحه ١٩٠ : م)
الآن وقد أطرد
الخوارج من إفريقية بالتّحديد وامتصّت طاقاتهم بتكوينهم لإمارات لهم ، تفاقمت
الثورات
الصفحه ٤٤ : والجند فلا يجدر أن تنتفي مراقبة والي مصر لإفريقية.
لقد أكّد عبد
العزيز بن مروان والي مصر بداية من سنة