الصفحه ٨٤ : .
نتيجة لذلك فإن اضطرابات الخوارج التي اندلعت بعد زمن يسير تطلبت على عكس الأولى
نزعة دفاعية في الوقت الذي
الصفحه ١٠٣ : الأقباط فلا يبدو أنّهم اعتمدوا في الإدارة القيروانية
على أنهم اشتغلوا في دار صناعة السفن بتونس
الصفحه ١٠٤ :
ككاتب لإدريس الثاني» (١).
وورد في طبقات أبي
العرب أنه عرض على أبي زكريا يحيى بن سليمان الخرّاز الحفري
الصفحه ١٠٦ :
والمدينة. وإفريقية إنّما هي جزء من دار الإسلام فتحت بأخرة وينطبق عليها قرار عام
وخيار حضاري وإمبراطوري ، أي
الصفحه ١٠٩ : جورج
مارسي أن يطرح بعض الأفكار اعتمادا على مسح اليعقوبي الجغرافي لإفريقية وهو يصحّ
على عهد الأغالبة ولا
الصفحه ١٢٤ :
المحليين (١) لكنّهم يقعون تحت رقابة قاضي إفريقية وهم مجبرون على تطبيق
أوامره وأحكامه (٢).
وتوفّر
الصفحه ١٢٥ :
الاستقلالية
متوقّفة كثيرا على شخصية صاحب اللّقب. غير أنّه ومهما كان الأمر فإنّ القاضي معتبر
كموظّف
الصفحه ١٢٩ : هذه الفترة إمّا بسبب شحّ المصادر وإمّا
لأنهم أكّدوا على استمرارية الهياكل السابقة للإسلام كما فعلوا في
الصفحه ١٤١ : .
التنظيم الإداري
ذكر لنا ابن عبد
الحكم «أنّ حسّان بن النّعمان هو الذي أنشأ الدّواوين ، وفرض الخراج على
الصفحه ١٤٩ : التجارية
وأعمالها في كل مكان استقرّ فيه الإسلام بالفعل. وكان في ذلك يعتمد على إحياء
التقاليد القديمة مضيفا
الصفحه ١٥٦ :
الأصل البربري
أساسا الذين وقعت رومنتهم وتمسيحهم. وكانوا في الجملة شهودا أحياء على الهيمنة
الصفحه ١٥٧ : بدّ من استعماله بحذر ، لأنه في كل الأحوال لا يفسّر كل شيء. إذ يعسر على مؤرخ
من تونس ألّا يأخذ بعين
الصفحه ١٦١ : بصماتهم على البلاد ، وهذه هي حالة القيروان ، وبصفة أقل تونس عموما. إنّ الحفاظ
على شبكة المدن القديمة
الصفحه ١٧٥ : ، لكنّهما مع ذلك كانتا ككل الحركة الخارجية في توجّهها تشكّلان مذهبا
يقوم على الرّوح الثورية والفوضى
الصفحه ١٨٢ : إمارتين في المغرب الأوسط ، واحدة بتلمسان والأخرى بسجلماسة وهي دولة
بني" مدرار" ، على أثر هزيمتهم بالقيروان