مسعود وعائشة وتوفي بالكوفة سنة ٦٢ وله تسعون سنة.
وابراهيم بن يزيد بن قيس النخعي التابعي توفي سنة ٩٥ ، قال الشعبي : لما بلغه خبر موته ما خلف بعده مثله ، وقال في صفوة الصفوة عن شعيب بن الحيجاب قال : كنت ممن صلى على ابراهيم النخعي ليلا ودفن في زمن الحجاج ثم غدوت على الشعبي فقال : دفنتم ذلك الرجل الليلة؟ قلت : نعم : قال : دفنتم أفقه الناس ، قلت : أفقه من الحسن؟ قال : أفقه من الحسن ومن أهل البصرة وأهل الكوفة وأهل الشام وأهل الحجاز.
وقيل في نسبه هو أبو عمران ابراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع.
وأبو عمرو الأسود بن يزيد بن قيس النخعي توفي سنة ٧٥ ترجمه الشرجي في طبقات الخواص.
«وفي صفوة الصفوة» أنه حج ثمانين حجة وكان زاهدا يصوم الدهر أسند عن أبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود ومعاذ وأبي موسى وسلمان وعائشة.
وممن ترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ من النخع حفص بن غياث ابو عمر النخعي الكوفي قاضي بغداد توفي سنة ١٩٤ ، وحجاج بن أرطأة النخعي الكوفي توفي سنة ١٤٩ ، وشريك بن عبد الله بن أبي شريك وهو الحارث بن أوس بن الحارث بن الأذهل بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع أبو عبد الله توفي سنة ١٧٣ ، وابن رميح أبو سعيد احمد بن محمد بن رميح بن عصمة النخعي النسوي ثم المروزي توفي سنة ٣٥٧ ، والأرقم بن عبد الله بن الحارث بن بشر بن ياسر النخعي صحابي ترجمه الحافظ ابن حجر في الإصابة قيل واسم النخع حبير بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد ، ومساكن النخع في اليمن جهة دثينة وأبين ما بين عدن وحضرموت وقد ذكروا في حرف الحاء عند الكلام على سرو حمير ومذحج.
ومن مشاهير النخع الأشتر مالك بن الحارث من أنصار أمير المؤمنين علي عليهالسلام وله مواقف مشهورة في حرب أعداء أمير المؤمنين علي عليهالسلام ، وابنه إبراهيم بن الأشتر من نجبا الابنا رحمهمالله جميعا.