مسافة مرحلة واحدة من صنعاء ، قال في معجم البلدان : كوكبان جبل قرب صنعاء يضاف إليه شبام كوكبان ، وقيل إنما سمي كوكبان لأن قصره كان مبنيا بالفضة والحجارة وداخلها الياقوت والجوهر وكان ذلك الدر والجوهر يلمع بالليل كما يلمع الكوكب فسمي بذلك. انتهى ما ذكره ياقوت.
ومن أدباء كوكبان : السيد ابراهيم بن أحمد بن عيسى بن محمد بن عبد القادر بن الناصر بن عبد الرب بن علي بن شمس الدين بن الإمام شرف الدين ترجمه في نفحات العنبر ومن شعره :
أخبر العاذلون عنّا بأنّا |
|
قد خلونا في بعض تلك الليالي |
ثم قالوا جنيت وردة خدي |
|
ة فسحقا لكل واش وقالي |
بل بلحظ غرست وردا فأضحى |
|
لهبا في الفؤاد ذا اشتعال |
لم أكن من جناتها علم الل |
|
ه وإني لحرها اليوم صالي |
ومن أدباء كوكبان : السيد محمد بن عبد الرب الحكيم صاحب كوكبان ومن شعره : ـ
من تذلل بباب السلاطين وارتخص |
|
فهو في الدين واقف على لاش |
مرجع الأمر الى الله في كل الغصص |
|
من وثق به غدا ساكن الجاش |
والهلاك المبرح تتباع الرخص |
|
تورثك في المآل التبلاش |
سلم الأمر وارضى بما زاد أو نقص |
|
فاز بالخير من بالرضى عاش |
توشيح
لا يغرك نفيس التلباس |
|
والتحاسين في كل الأجناس |
من رضي بالقضاء ما عليه بأس
تقفيل
والحليم اللبيب الذي منها خلص |
|
وهو منها سليم الترباش |
وعرف أن عقبى حلاوتها نغص |
|
وإرتشاف الرحيق بعده إعطاش |
بيت
مثل ما سف كاس الحميا من الما |
|
مبسم الخل فتان الأرواح |