والدال المهملة : مدينة معروفة في اليمن يقال لها عدن أبين نسبة الى أبين بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ وسميت عدن لأن تبّعا كان يحبس بها أصحاب الجرائم. انتهى من تهذيب الأسماء واللغات للإمام النووي.
وفي شرحه لمسلم ما لفظه : «وفي رواية نار تخرج من قعرة عدن ـ هكذا هو في الأصول من قعرة عدن بالهاء والقاف مضمومة ومعناه من أقصى أرض عدن ـ مدينة معروفة باليمن سميت عدن من العدون وهو الإقامة لأن تبّعا كان يحبس بها أصحاب الجرائم ، وهذه النار الخارجة من قعرة عدن واليمن هي الحاشرة للناس». انتهى.
ووجد بخط الفقيه أحمد بن عمر الحكيم ما لفظه : إن قابيل بن آدم هو الذي أسس مدينة عدن وأنه عبد النار بها ومنها نشأ المجوس وقيل أنها تحرق من غير نار لأجل ذلك». انتهى.
ومن كتاب فضل اليمن لأبي القاسم بن علي بن محمد الشافعي الشهير بابن زبيدة ما لفظه : «عن ابن عباس رضياللهعنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : خرج من عدن أبين اثنا عشر ألفا ينصرون الله ورسوله وهم خير من بيني وبينكم» أخرجه الطبراني ، انتهى.
وفي بغية المستفيد لابن الربيع : وقد قيل إن علي بن أبي طالب عليهالسلام دخل عدن أبين وخطب على منبرها» ، انتهى.
طول جامع عدن من الباب الشرقي الى الباب الغربي مائة وخمسة وثلاثون ذراعا باليد ، وعرضه من الباب القبلي الى الباب الحقاتي مائة وسبعة أذرع يد هكذا وجد بخط القاضي جمال الدين أبي شكيل وذكر أنه وجده بخط القاضي ابن كبّن رحمهالله ، انتهى ما ذكره ابن مخرمة في كتاب النسبة الى البلدان وسيأتي بعض ما قاله في تاريخ عدن قريبا.
وقال في معجم البلدان : عدن بالتحريك وآخره نون وهو من قولهم عدن بالمكان إذ أقام به وبذلك سميت عدن ، وقال الطبري : سميت عدن