أقبل بقوم أغمار
من ذو غيلان
|
|
ذي ما تهاب
الموت عند حضوره
|
يتزارقوا في
القاع مثل الحنشان
|
|
وفي الجبل ألفوا
ذياب صخوره
|
حتى اعتلوا
أوكار طير العقبان
|
|
ولزقوا حولي
حصون كبيره
|
واستوخذوها قبل
صوت النسوان
|
|
وامست كبيرة في
العيون صغيره
|
وبعدها أوطوا
خميس الشيطان
|
|
فاستأخذوه لمحة
بصر في صوره
|
واضرموا بين
السقوف والحيطان
|
|
النار تقارح مثل
ما التعشيره
|
ففي النهار تبصر
غمايم دخان
|
|
والليل لهايب في
البلاد منيره
|
وأصبح الباغي
بحصة حيران
|
|
محصور في الأربع
خطاه مقصوره
|
والنهب أحمال
والقتول والأكوان
|
|
والنار والمعول
حوالي سوره
|
وهو قريب أما
قتيل أو هربان
|
|
والا أسير يحسب
حلق زنجيره
|
قل للخليفة
والوزير ما شريان
|
|
وغلمته إلا رجال
مخبوره
|
يستاهلوا بيض
القروش والحمران
|
|
بغشيش وكسوة
بالذهب مغموره
|
ذا قول وعاد
أقوال لشاعر طنان
|
|
هواجسه وقت
الحروب كثيره
|
والآن صلوا يا
جميع الأخوان
|
|
على النبي
وصحابته وعشيره
|
العتيك
: من بطون الأزد
منهم المهلب بن أبي صفرة وعشيرته وأولاده.
ومن فضلاء آل
المهلب عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي المتوفى سنة ١٨١
ترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ.
ومن العتيك أبو
الربيع سليمان بن داود الأزدي العتكي الزهراني البصري المتوفى سنة ٢٣٤ ترجمه
الذهبي أيضا.
ومنهم القاضي أبو
منصور الأزدي المهلبي محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد بن
مقاتل بن صبح بن ربيع بن يزيد بن عبد الملك بن يزيد بن المهلب المتوفى سنة ٤١٠
ترجمه في طبقات الشافعية.
ومنهم أبو الحلال
العتكي واسمه زرارة بن ربيعة ترجمه ابن الجوزي في
__________________