تعظيم الحرم والذنب فيه
عن عبد الله بن
الزبير رضى الله عنهما قال : إن كانت الأمة من بنى إسرائيل لتقدم [مكة] فإذا بلغت ذا طوى خلعت نعالها تعظيما للحرم .
عن مجاهد فى قوله
تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ
بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ) (سورة الحج : آية
٢٥) قال : كان لعبد الله بن عمرو بن العاص فسطاطان : أحدهما فى الحل ، والآخر فى
الحرم ، فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم فى الحل ، وإذا أراد أن يصلى صلى فى الحرم
فقيل له فى ذلك فقال : إنّا كنا نتحدث أن من الإلحاد أن يقول : كلّا والله ، وبلى
والله .
عن عمر بن الخطاب
رضى الله عنه أنه كان يقول لقريش : يا معشر قريش ، الحقوا بالأرياف فهو أعظم
لأخطاركم ، وأقلّ لأوزاركم .
عن سعيد بن
المسيّب أنه رأى رجلا من أهل المدينة بمكة فقال : ارجع إلى المدينة ، فقال الرجل :
إنما جئت أطلب العلم ، فقال سعيد بن المسيب : أما إذا أبيت فإنا كنا نسمع أن ساكن مكة لا يموت حتى يكون عنده [الحرم]
بمنزلة الحلّ ، لما يستحل من حرمتها .
عن عبد المجيد بن
عبد العزيز عن أبيه قال : أخبرت أن عمر بن عبد العزيز وافقه شهر رمضان بمكة فخرج فصام بالطائف .
__________________