فضل المسجد الحرام والصلاة فيه
عن أبى سعيد الخدرى قال : قال النبى صلىاللهعليهوسلم : تشد الرحال (١) إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدى هذا ، والمسجد الأقصى (٢).
عن سعيد بن المسيب قال : استأذن رجل من عمر بن الخطاب فى إتيان بيت المقدس ، فقال له اذهب فتجهز ، فإذا تجهزت فأعلمنى ، فلما تجهز جاءه فقال له عمر : اجعلها عمرة ، قال : ومر به رجلان وهو يعرض إبل الصدقة فقال لهما : من أين جئتما؟ فقالا : من بيت المقدس ، قال : فعلاهما بالدرة ، قال : أحج كحج البيت ، قالوا : إنما كنا مجتازين(٣).
عن عطاء بن أبى رباح قال : جاء رجل إلى الرسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم الفتح فقال : إنى نذرت أن أصلى فى بيت [المقدس] فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ها هنا [فصلّ] فرد ذلك عليه ثلاثا ، فقال النبى صلىاللهعليهوسلم : والذى نفسى بيده لصلاة ها هنا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من البلدان (٤).
عن ابن أبى مليكة (٥) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : صلاة فى مسجدى هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ، وصلاة فى المسجد الحرام أفضل من خمس وعشرين صلاة فيما سواه من المساجد (٦).
عن ابن الزبير (٧) قال النبى صلىاللهعليهوسلم : فضل المسجد الحرام على مسجدى مائة صلاة(٨).
__________________
(١) تحرف فى المطبوع إلى : «الرجال» بالجيم المعجمة.
(٢) الأزرقى ٢ / ٦٣.
(٣) الأزرقى ٢ / ٦٣.
(٤) الأزرقى ٢ / ٦٣ وما بين حاصرتين منه.
(٥) تحرف فى المطبوع إلى : «عن أبى مليكة».
(٦) الأزرقى ٢ / ٦٤.
(٧) تحرف فى المطبوع إلى : «أبى الزبير».
(٨) الأزرقى ٢ / ٦٤.