قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    عرف الطّيب من أخبار مكّة ومدينة الحبيب

    عرف الطّيب من أخبار مكّة ومدينة الحبيب

    عرف الطّيب من أخبار مكّة ومدينة الحبيب

    تحمیل

    عرف الطّيب من أخبار مكّة ومدينة الحبيب

    49/95
    *

    ذكر [حد](١) المسجد الحرام

    وفضله وفضل الصلاة فيه

    عن على الأزدى (٢) قال : سمعت أبا هريرة يقول : إنا لنجد فى كتاب الله المنزل أن حدّ المسجد من الحزورة (٣) إلى المسعى (٤).

    عن عبد الله بن عمرو بن العاصى قال : أساس المسجد الحرام الذى وضعه إبراهيمعليه‌السلام من الحزورة إلى المسعى (٥) إلى مخرج سيل (٦) أجياد (٧).

    عن عبد الجبار بن الورد المكى قال : سمعت عطاء بن أبى رباح يقول : المسجد الحرام الحرم كله (٨).

    عن ابن جريج قال : كان المسجد الحرام ليس عليه جدرات محاطة إنما كانت الدور محدقة به من كل جانب ، غير أن بين الدور أبوابا (٩) يدخل منها [الناس] من كل نواحيه ، فضاق على الناس ، فاشترى عمر بن الخطاب رضى الله عنه دورا فهدمها ، وهدم على من قرب من المسجد ، وأبى بعضهم أن يأخذ الثمن وتمنع من البيع فوضعت أثمانها فى خزانة الكعبة حتى أخذوها بعد ، ثم أحاط عليه جدارا قصيرا وقال لهم عمر : إنما نزلتم على الكعبة فهو فناؤها ولم تنزل [الكعبة] عليكم ، ثم كثر الناس فى زمان عثمان فوسع المسجد واشترى من قوم وأبى آخرون أن يبيعوا فهدم عليهم فصيحوا به فدعاهم فقال : إنما جرأكم (١٠) علىّ حلمى عنكم ، قد فعل بكم عمر هذا فلم يصح به أحد فاحتذيت على مثاله[فصيحتم].

    __________________

    (١) ساقط من المطبوع.

    (٢) تحرف فى المطبوع إلى : «الأزمى».

    (٣) تحرف فى المطبوع إلى : «الخزورة» بالخاء المعجمة.

    (٤) تحرف فى المطبوع إلى : «السعى» والخبر لدى الأزرقى ٢ / ٦٢.

    (٥) تحرف فى المطبوع إلى : «السّعى».

    (٦) تحرف فى المطبوع إلى : «سبيل».

    (٧) أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٦٢.

    (٨) فى الأصل : «أجمع» وتحرف فى المطبوع إلى : «الحرم ما جمع» والمثبت رواية الأزرقى ٢ / ٦٢.

    (٩) تحرف فى المطبوع إلى : «بين الدور لها بوابا» وهو تحريف قبيح جدا.

    (١٠) تحرف فى المطبوع إلى : «جزاكم».