عن أيوب قال :
رأيت القاسم بن محمد وعمر بن عبد العزيز يقفان فى ظهر الكعبه بحيال الباب فيتعوذان
ويدعوان .
عن ابن عباس رضى
الله عنهما قال : من التزم الكعبة ثم دعا استجيب له [فقيل له] : وإن كانت استلامة
واحدة؟ قال : وإن كانت أوشك من برق الخلب .
عن عبد الله بن
أبى سليمان مولى بنى مخزوم أنه قال : طاف آدم عليهالسلام سبعا بالبيت حتى نزل ثم صلى وجاه باب الكعبة ركعتين ثم أتى
الملتزم فقال : اللهم إنك تعلم سريرتى وعلانيتى فاقبل معذرتى ، وتعلم ما فى نفسى
وما عندى فاغفر لى ذنوبى ، وتعلم حاجتى فأعطنى سؤلى ، اللهم إنى أسألك إيمانا
يباشر قلبى ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبنى إلا ما كتبت لى والرضا بما قضيت
علىّ ، فأوحى الله إليه يا آدم قد دعوتنى بدعوات واستجبت لك ، ولن يدعونى بها أحد
من ولدك إلا كشفت همومه وغمومه وكففت عليه ضيعته ، ونزعت الفقر من قلبه ، وجعلت
الغنى بين عينه ، وتجرت له من وراء تجارة كل تاجر وأتته الدنيا [وهى] راغمة وإن
كان لا يريدها .
قال أبو الوليد :
حدثنى أحمد بن نصر العرنى عن عثمان بن اليمان عن حفص ابن سليمان عن علقمة بن مرثد
عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم طاف أدم بالبيت سبعا حين نزل ... ثم نسق مثل هذا الحديث .
قال أبو الوليد :
ذرع الملتزم ، وهو ما بين الكعبة وحد الركن الأسود أربعة أذرع .
__________________