الصفحه ٩٦ : إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون
الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس ، فأقيموا الصلاة
الصفحه ٩٧ : وتفرقت وكفر بعضها بعضا ، وقد حذرهم رسول الله ونبههم إلى ذلك
وضيق عليهم حتى قال : « لا يحل لمسلم أن يهجر
الصفحه ١٠١ : ، وقلن ، وقرن في بيوتكن ،
ولا تبرجن ، وأقمن الصلاة ، وآتين الزكاة ، وأطعن الله ورسوله ، ولما كان هذا
الصفحه ١٠٣ : وله فضل
عليّ عميم.
ووقفت مبهوتا عندما كان يتكلم عن عدم
امتثال الصحابة لاوامر الرسول ويسوق لذلك عدة
الصفحه ١٠٤ :
يعترض على أمر رسول
الله ويرميه بالهجر ، وظننت بادئ الامر أن الرواية هي من كتب الشيعة ، وازدادت
الصفحه ١٠٥ : السلطات الغاشمة والمنحرفة.
والمشكل الاساسي في كل ذلك هو الصحابة ،
فهم الذين اختلفوا في أن يكتب لهم رسول
الصفحه ١١٥ : المسلمين منذ
رزية يوم الخميس التي حرمت الامة من كتاب الهداية الذي أراد الرسول ( ص ) أن يكتبه
لهم. والاعتراف
الصفحه ١١٩ :
صحاحهم ومسانيدهم.
وإني عندما أستعرض بعض المواقف التي
وقفها بعض الصحابة من رسول الله أبقى حائرا مدهوشا
الصفحه ١٢٢ : ، ولكن التاريخ الصحيح يحدثنا بأن
عمر حين فرض العطاء في سنة عشرين للهجرة لم يتوخ سنة رسول الله ولم يتقيد
الصفحه ١٢٤ : ؛
وتجرأ على كتاب الله وسنة رسوله فحكم في خلافته بأحكام تخالف النصوص القرآنية
والسنة النبوية الشريفة
الصفحه ١٢٩ : عليها قريبا إن شاء الله.
والتاريخ أيضا خير شاهد على الانقلاب الذي وقع بعد وفاة رسول الله
الصفحه ١٣١ : الله
العلي العظيم.
وفي الدر المنثور جلال الدين السيوطي
قال : لما قدم أصحاب رسول الله
الصفحه ١٣٣ : أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف
عليكم أن تتنافسوا فيها
» (١).
صدق رسول الله ( ص ) ، فقد تنافسوا
الصفحه ١٣٦ : .
وإني والله لاقف حائرا مبهوتا عندما
أقرأ صحاحنا وما سجل فيها من حب الرسول لاخيه وابن عمه علي وتقديمه على
الصفحه ١٤٠ : الخلق بعد رسول الله ـ كما تعلمنا ذلك ـ يتمنون
أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ، ولو أن الملائكة