العماد. قال
نشوران بن سعيد : قيل : إرم إسم القبيلة ولذلك لم يصرف ومعنى ذات العماد أي ذات
عمود لا يقيمون بل ينتجعون لطلب الكلأ ، وقيل : العماد والبنيان الطويل ، وقيل
العماد الطول وكان لهم طول والتفسير الثاني قيل إرم مدينة عظيمة سميت بسكانها من
إرم وهي بتية أبين باليمن ويقال إنها محجوبة عن الأبصار ، ولها من أعمدة البناء ما
ليس في غيرها .. وقال بعضهم : إرم هي دمشق ويقال : هي الاسكندرية ، وليس ذلك بشيء
لأن عادا كانوا باليمن وحضر موت وآثارهم موجودة إلى اليوم قال الله تعالى : (إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ) ، والأحقاف : رمال بأعيانها في أسفل حضر موت ، انتهى.
إرياب
: بكسر الهمزة وسكون
الراء المهملة عزلة واسعة من بلاد يريم تشمل بضعا وثلاثين قرية منها الدرب وذي
خولان والعزازي والحزة والشعوب والخربة وبيدحة والدريعا وشهصان وكتاب وعكدان وغير
ذلك. قال في معجم البلدان : إرياب قرية باليمن من مخلاف قيضان وأعمال ذي جبلة ،
قال الأعشى :
وبالقصر من إرياب لو بتّ ليلة ..
|
|
لجاءك مثلوج من الماء جامد
|
انتهى كلام ياقوت.
قلت : أما إرتفاع
جبل إرياب فهو من أعلا جبال اليمن يرتفع عن سطح البحر زيادة على ثلاثة آلاف متر ،
وأما قيضان فهو من مخلاف بعدان قرب ارياب وقد خرب وذي جبلة تبعد عن أرياب مسافة
يومين ، وإرياب اليوم من أعمال يريم.
إريان
: بكسر أوله وإسكان
ثانيه : قرية من بني سيف العالي وأعمال يريم ، ينسب إليها القضاة بنو الإرياني من
بيوت العلم والأدب في اليمن ، ومحلهم هذا من أحسن بلاد اليمن في إعتدال الهواء في
رأس جبل بني سيف الذي يرتفع عن سطح البحر نحو ألفي متر تقديرا تحيط به الأودية من
ثلاث جهات من الجنوب وادي شيعان وهبران وعبدان وزراة ومن الشمال وادي حوار الذي
فيه الحمام الطبيعي ومن جهة الغرب أودية بني سيف السافل.
(حرف الهمزة مع الزاي وما إليهما)
الأزارق
: عزلة من ناحية
السّبرة وأعمال ذي السّفال.