عبد الله ثم بنو علي ثم شاكر وبيت مران خميس ، وهذه شاكر غير شاكر الكبرى التي تجمع قبايل وايلة ودهمة وإياها قصد امير المؤمنين علي عليهالسلام بقوله في مدح همدان : ـ
فوارس ليسوا في الحروب بعزّل |
|
غداة الوغى من شاكر وشبام |
وتنقسم ذبيان الى خمسة أقسام أيضا فالمنصور خميس وعيال أبو الخير وعيال سحيم خميس ويقال لهم خميس مرة وبنو حكم والزبيرات وحبّار وبنو سليمان خميس وشعب وهزم والثلث خميسان ويقال لهم حسّان.
وكل خميس من أخماس بني زهير وذيبان يشمل قرى ومزارع ، وفي بلاد بني حكم منابع غيل الخارد الذي يسقي في ناحية الجوف.
يتصل ببلاد أرحب من جهة الجنوب ناحية بني الحارث الفاصلة بين أرحب وصنعاء ، ومن جهة الغرب بلاد همدان وخارف من حاشد ، ومن جهة الشرق بلاد نهم من بكيل ، ومن جهة الشمال بلاد سفيان بن أرحب من بكيل أيضا.
ترتفع بلاد أرحب عن سطح البحر نحو ألفي متر ومائتي متر تقريبا ما خلا الأودية كالخارد وشوابة وهران فدرجة ارتفاعها دون ذلك.
وممن نسب الى ارحب مالك بن النمط بن قيس بن مالك بن سعد بن مالك الأرحبي الهمداني الملقب بذي المشاعر الوافد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيمن وفد من همدان وهو القايل :
حلفت برب الراقصات إلى منى |
|
صوادر بالركبان من هضب قردد |
بأن رسول الله فينا مصدق |
|
رسول أتى من عند ذي العرش مهتدي |
فما حملت من ناقة فوق رحلها |
|
أشد على أعدائه من محمد |
وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه |
|
وأمضى بحد المشرفي المهند |
قال الحافظ ابن حجر في الإصابة : وقد ثبتت همدان كلها على الاسلام لم يرتد منها أحد عصمهم الله بعبد الله بن مالك الأرحبي الصحابي له هجرة وفضل في دينه فاجتمعت إليه همدان وقام فيهم خطيبا.