وبلاد العوالق وبلاد دثينة وأحور وبلاد البيضاء.
قال في معجم البلدان : حضر موت بالفتح ثم السكون وفتح الراء والميم إسمان مركبان طولها ٧١ درجة وعرضها ١٢ درجة وأما إعرابها فإن شئت بنيت الإسم الأول على الفتح وأعربت الثاني بإعراب ما لا ينصرف فقلت هذا حضر موت وإن شئت رفعت الأول في حال الرفع وجررته ونصبته حسب العوامل وأضفته على الثاني فقلت هذا حضر موت أعربت حضر وخفضت موتا ولك أن تعرب الأول وتخيّر في الثاني بين الصرف وتركه ومنهم من يضم ميمه فيخرجه مخرج عنكبوت وكذلك القول في سر من رأى .. وراء مهرمز.
والنسبة إليه حضرمي والتصغير حضير موت تصغير الصدر منهما وكذلك الجمع يقال فلان من الحضارمة مثل المهالبة ، وقيل سميت بحاضر ميت وهو أول من نزلها ثم خفف بإسقاط الألف قال ابن الكلبي : اسم حضر موت في التوراة حاضر ميت ، وقيل سميت بحضر موت بن يقطن بن عابر بن شالح وقيل : اسم حضر موت عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ وقيل : حضر موت إسمه عامر بن قحطان ، وإنما سمي حضر موت لأنه كان إذا حضر حربا أكثر فيها من القتل فلقب بذلك ثم سكنت الضاد للتخفيف. وقال أبو عبيدة : حضر موت بن قحطان نزل هذا المكان فسمي به فهو اسم موضع واسم قبيلة.
وحضر موت ناحية واسعة في شرقي عدن بقرب البحر وحولها رمال كثيرة تعرف بالأحقاف وبها قبر هود عليهالسلام وبقربها بئر برهوت ، ولها مدينتان يقال لأحدهما تريم والأخرى شبام وعندها قلاع وقرى.
وقال ابن الفقيه : حضر موت : مخلاف من اليمن بينه وبين البحر رمال وبينه وبين مخلاف صدا ثلاثون فرسخا وبين حضر موت وصنعاء إثنان وسبعون فرسخا وقيل : مسيرة أحد عشر يوما ، وقال الإصطخري : بين حضر موت وعدن مسيرة شهر وقال عمرو بن معد يكرب :