وكلاهما خارب في العصر الحاضر ، وأحسن مزارع ناحية بني حشيش العنب.
ومياهها تصب في الجوف كما تقدم في أودية مخلاف ذي جرة ، وأودية الجوف.
(حرف الحاء مع الصاد وما إليهما)
الحصانة : من قرى وادي سهام حكاها الشرجي في ترجمة أبي حفص عمر بن حميد.
حصبان : من بلدان حراز ، صنف الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى بعض كتبه في حصبان (١) كما حكاه فيها رحمهالله.
الحصبة : موضع شمالي صنعاء على مسافة نصف ساعة (٢)
الحصيب : بضم الحاء المهملة وفتح الصاد المهملة وسكون المثناة التحتية ثم باء موحدة : اسم لمدينة زبيد ، وزبيد اسم للوادي كما قاله الهمداني ومسلم اللحجي كما نقله صاحب المعجم ، وقال في معجم البلدان : الحصيّب مصغرا وهو إسم الوادي الذي فيه زبيد باليمن ، وقال ابن أبي الدمينة الهمداني : الحصيب قرية زبيد وهي للأشعريين وقد خالطهم بآخره بنو واقد من ثقيف ، وقال اللحجي في الأترجة : وفي نزول عيسى بن محمد بن يعفر الحوالي زبيد يقول عبد الخالق بن أبي طلحة :
رام عيسى ما لا يرام فأضحى |
|
ثاويا بالحصيب نائي المزار |
وقال اللحجي : والحصيب : اسم مدينة زبيد وزبيد اسم الوادي.
انتهى كلام ياقوت.
حصي : بلدة في ناحية المشرق ، قال الهمداني عند الكلام على رداع ما لفظه : ورداع بين نجد حمير الذي عليه مصانع رعين وبين نجد مذحج الذي عليه ردمان وقرن وجنوبيها مدينة حصي وبثرى والحيق من أرض
السّرو. انتهى كلام الهمداني.
وقال ابن مخرمة : حصي بالفتح وكسر الصاد المهملة ثم مثناة من
__________________
(١) في هجرة حصبان.
(٢) امتد عمران صنعاء اليوم فشمل الحصبة وتجاوزها.