١١٤
تم استطفت كقطاة الحقف |
|
عن منزل شأز قليل الوقف |
تعتسف الموماة أي عسف |
|
براكب لم يدر ماذا يخفي |
في القلب من شوق مشاد الحتف |
|
إلى هجان ذات فرع وحف |
وواضح ألمى برود الرشف |
|
ومخمص أهيف رابي الردف |
يا ناق ما يجديك ذا من وصفي |
|
هيدي هيا بنا بجد الوجف |
استطفت : استعلت من طفّ الطائر فوق الأرض ، شأز وشائز واحد صعب فيه التواء وأصله شائز مثل هائر وهار. مشاد أي هو أصل.
١١٥
ثم اغتدت مزمعة الذهاب |
|
إلى تلاع بمصير داب |
للرّبضات غير ما مرتاب |
|
إلى صنان الوعث ذي النكاب |
إلى بنات حرب فاجتابي |
|
لمنهل في الشعب ذي الشعاب |
ثم اصدري منه إلى هرجاب |
|
لابني دد فجلجل الأحزاب |
وبعد نجر أبت للمثاب |
|
يبمبما محمودة الإياب |
١١٦
حتى إذا أوردتها يبمبما |
|
والليل قد ألقى جرانا مظلما |
لم تبغ عند الورد أن تلعثما |
|
إلا لأن تشرب أو تلقما |
ثم زجرت العنتريس العيهما |
|
لأطب تخصف جنحا أدهما |
فاحتدمت بغير ليل كلما |
|
قلت ونت ثابت بوخد أحذما |
فصبحت والليل قد تجرما |
|
كتنة إذ كانت لورد معلما |
١١٧
قلت وقد غابت هوادي الأنجم |
|
يا موقد ..... م (١) |
ثم أتت في عطل يوم النوم |
|
فهب من نشوة يوم ينتمي |
__________________
(١) في «ب» : وفي الخطية : تعسف ديجور الظلام المظلم.