الهالكي العداة للصديق |
|
والكاشفين الكرب ذا المضيق |
وكل هول مفظع محيق |
|
وكل خصم للندا منطيق |
بكل ماضي الحد كالعقيق |
|
وكل طرف ضامر عتيق |
١٠٠
واذكر بما هم أهله عديا |
|
رهط إمام لم يزل نديا |
للدين نصرا أيدا قويا |
|
خليفة مقدما مرضيا |
هاد إلى باب الهدى مهديا |
|
فذاك قدما صاحب النبيا |
قد سمي الفاروق أريحيا |
|
بالدين طبّا ، وبه معنيا |
موفقا مسددا وفيا |
|
كاف لما حملته مليا |
١٠١
ولست بالقالي لعبد شمس |
|
كتاب وحي الصلوات الخمس |
لباب جنس يا له من جنس |
|
مقابل الأسعد نائي النحس |
هم سبقوا الأقوام سبق الأمس |
|
والسادة الشم الكماة القعس |
الفاتحي باب خطاب اللبس |
|
والمشترين الحمد لا بالبخس |
وفي الوغى الأسد ذوات الفرس |
|
شمس اللقاء كل يوم شكس |
١٠٢
وفي بني زهرة مجد وكرم |
|
وسؤدد ضخم بطاميء خضم |
هم معدن العلم وأرباب النعم |
|
وقادة الخيل وضراب البهم |
فرع أصيل مستطيل في الحرم |
|
في أصله الراسخ والفرع الأشم |
في البيت ذي العز القديم والدعم |
|
والمطعمين الناس في العام الأزم |
والمدركي أعلى عظيمات الهمم |
|
هم خولة (؟) البر الصدوق في القسم |
١٠٣
واذكر ولا تنس بني مخزوم |
|
أرباب مجد تالد قديم |