إعدادات
صفة جزيرة العرب
صفة جزيرة العرب
تحمیل
٣٥
خوارجا من جنح ليل داجي |
|
مخيسات القلص النواجي |
مهرية أعيانها سواجي |
|
حزائقا بالرّفق الحجّاج |
نواسلا يرقلن في دمّاج |
|
ناجيتها في بعض ما أناجي |
ناق صلي التهجير بالادلاج |
|
مالك عن صعدة من معاج |
ما لم تجودي بدم الأوداج |
|
حتى تزوري البيت ذا الرتاج |
عيونها سواج ابتداء ، الرّفق جماعة واحدها رفقة ، ودماج واد يصب في الخانق ثم إلى نجران ، ذا الرتاج ذا الباب.
٣٦
ثم انسلبن العيس من رحبان |
|
للحاويات فإلى قضّان |
صعدة يا ناق بلا تواني |
|
أمّي إلى مشرعها الريان |
صعد سقيت الغيث من مكان |
|
طاب المقيل لكم إخواني |
في رطب صلع وفي رمان |
|
والقتّ في أسواقها المجّان |
بها بنى بيت أكيل باني |
|
ويرسم فرعان من خولان |
انسلبن مثل المنسلب من ثوبه ومن بطن أمه ، أكيل رؤوس آل ربيعة بن سعد ابن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة ، ويرسم مسندة دعوتها إلى بني سعد بن سعد وترسمت على مرّ ذي سخيم وهم من الكلاع (١) ، والقتّ القضب (٢) والمجّان الرخيص يقال رخيص مجان أي كأنه أخذ بلا شيء ، ورحبان والحاويات وقضّان مزارع من أرض صعدة.
٣٧
حتى إذا ما حان ترحال وجد |
|
قلت لداع : ناد بالقوم أقد؟ |
ثم انجرد قد طاب حين المنجرد |
|
وهمّنا بالسّير منها المقتصد |
__________________
(١) راجع الجزء الأول ص ٢٩٤ والثاني من «الإكليل» ـ ٢٧٦.
(٢) ولكثرة القضب في صعدة ضربت العرب به المثل بقولهم : «كمهدي القضب الى صعدة» وكان ذلك في القديم أما اليوم فقد قلّ كل شيء في اليمن.