إلى خطارير مذاب فادأبي |
|
ثم إلى العقلة قربا فاقربي |
ثم انده العيس بزجر تطرب |
|
أمّا إلى الأعين ذات الأعلب |
والشّرع المخصب عذب المشرب |
|
وتحت رحلي (١) من بنات الاصهب |
دوسرة مثل اللياح الاقبب |
|
تعتسف السّبسب بعد السبسب |
الحبط : ماء في واد لا ينزح ، وخطارير أكمة طويلة ترى من رأس جبل حضور ورأس جبل مسور ، والعقلة عقيبة وتسمى الخطوة ، والأعين عين ماء وعقبة ، والأعلب جماعة علب يريد السوائل وهي آخر بلد همدان وحد بلد خولان ، واللياح ثور الوحش والاقبب طويل الرّوق.
٣١
حتى إذا أفضت إلى وادي أسل |
|
وجاءت السهل وخلاها الجبل |
قلت لها وهي تشكى الميس : حل |
|
ما هو الا الحلّ ثم المرتحل |
ثم ازدلاف لمحل عن محل |
|
ودلج الليل وإغفال الكسل |
وعسف تهجير إذا الظل اعتدل |
|
ما سلمت نفسي وعدّاها الأجل |
أو تردي بكة للبيت المحل |
|
فانجذمت هوجاء كالسّمع الازل |
أسل ظاهر يسكنه من خولان بنو حمرة والحناجر من همدان ، وقوله لها حل يريد حلي من زجر النوق ، وعداني خلفني ، والسّمع الازلّ الدّميم وقيل ذاك لما كان مؤخره أزلّ من مقدمه أي انقص.
٣٢
فقلت يا ناق بجد فاعمدي |
|
فانجرت مثل الهجان المفرد |
تعتسف الفدفد بعد الفدفد |
|
والصّيّهد الأجرد بعد الصّيهد |
حذار ملويّ ممرّ محصد |
|
طوت تبارا بعد وادي المطرد |
كأنها بعد منام الهجر |
|
سفينة البحر العظام المزبد |
__________________
(١) في أصلنا رحلي بالحاء المهملة ، وفي «ل» و «ب» رجلي بالجيم.