فاسمع إلى قولي إذا أوصيكا |
|
أوامرا أضعاف ما يوليكا |
من تره يرغب ويزدد فيكا |
|
ثم ادع ربّا مالكا مليكا |
فإنه أجدر أن يكفيكا |
|
وقل صحابي ارتحلوا وشيكا |
قال وينشد :
فانه أجدر من يكفيكا
يقول بعض العرب في عبد الملك : عبد المليك ، قال ميمون بن حريز (١) :
قلم يردي صخرة ملمومة |
|
ويجاري في العلا عبد المليك |
٣
حتى إذا هشوا إلى الرّحيل |
|
فانهم بكور الميس والشليل |
متن هجان هوجل مهيل |
|
لم يطمها قين على فصيل |
ولم تعطّف قبل الأصيل |
|
على حوار لا ولا أفيل |
ولم تضع للقطم الفحيل |
|
كلكلها من ضبع مشيل |
رعت عفاء العرش فالسّليل |
|
فالحش فالأغوال فالغليل (٢) |
هذه خمسة مواضع بعروش رداع ، مهيل أي يهيل من يراها ، لم يطمها : لم يذمرها إذا طمت بالحوار.
٤
فالأجرعين فحمى أكراب |
|
فالضمانين إلى الشّحباب |
فأحرما منها إلى الثّعلاب |
|
مواطنا مكلئة الجناب |
ثم إلى حبّان ذي الحدّاب |
|
مصدرها عن مشرع الترحاب |
ثم إلى غربيّة الأنصاب |
|
ألف صفايا كرعان الحاب |
جادلها محلولك السحاب |
|
بمتلئبّ غدق التّسكاب |
__________________
(١) حريز بالزاي آخر الحرف كما سبق ، وفي «ل» و «ب» بالراء خطأ آخر الحروف ، وهذا البيت من مقطوعة للشاعر (راجع «الاكليل» ٢ / ص ١١٨.
(٢) السليل بالسين المهملة : موضع في الشرق الشمالي من مدينة رداع بمسافة ميل ، وفي «ل» و «ب» بالشين المعجمة وهم ؛ والأغوال جمع غول آخرها لام وسلف تفسيره ويأتي للمؤلف وفي «ل» و «ب» بالنون آخر الحروف وهم ، والغليل بالغين المعجمة : بلد في الشرق الشمالي من مدينة رداع بين عباس وجوف رداع.