الحناجر ويعيش وسابقة وكعب وحيف ابنا أنمار بن ناشج من وادعة بن عمرو بن عامر ابن ناشج.
بلد يام : ليام وطن بنجران نصف ما مع همدان منها ثمّ بلدهم يطرد عليها ناحية الحجاز الى حدود زبيد ونهد من ناحية حارة وما يليها وهي حارة وملاح وسمنان فإلى ما يصالي خليف دكم من أعالي حبونن (١) وبخليف دكم قتل عبد الله بن الصّمّة أخو دريد ، والحظيرة وبدر وصيحان وقابل نجران وهدادة والحظيرة بأعلى حبونن (٢).
ديار جنب وهو منبّه (٣) : المختلف وأعقق. وفيه يقول عمرو بن معدي كرب (٤) :
سوى أنّ أصواتا بأعقق لم يزل |
|
بها آنس من أهلها غير بارح |
وجدنا به العمرين عمر بن عدية |
|
وعمرو بن عمرو في حلال سلاطح |
وجدنا بني عمرو ثمانين فارسا |
|
لكلّ صباح كاشر الناب كالح |
وكان الغدانيّون تحت رماحهم |
|
رماح بني عمرو غداة المصابح |
مصافين أصهارا ورحما وجيرة |
|
وما كان فيهم فارس غير جامح (٥) |
__________________
(١) هو ما يسمى اليوم حبونة وقد استوفينا الكلام عنه في كتابنا «اليمن الخضراء مهد الحضارة» وفي المعجم وراجع «في بلاد عسير» لفؤاد حمزة.
(٢) وقابل نجران ويقال له القابل ولا يزال فيه آثار الكنيسة وهدادة بلدة آهلة بالسكان والحظيرة الأخيرة غير حظيرة نجران.
(٣) منبه : بضم الميم وفتح الباء الموحدة مع تشديدها اسمه وجنب لقبه وقد أتينا على القبائل التي تسمى منبه في بعض تآليفنا.
(٤) هو الزبيدي نسبة الى زبيد بالضم مازن وبقية نسبة معروف وأخباره مشهورة وشعره مطبوع.
(٥) أول المقطوعة في «الإكليل» ج ٢ ـ ١٦٦ :
وما من قبيل بين مرّ وعالج |
|
وأبين إلا طامح في الطوامح |
وقوله : غير بارح ، وفي «الإكليل» : غير نازح ، عدية : بالضم : قبيلة من جنب. وقوله : وكان الغدائيون ، بالغين المعجمة ، وفي «الإكليل» بالعين المهملة ولعله أنسب لأنه يذكر قبيلة عدية ، وقوله : سلاطح هنا وفي نسخة من «الاكليل» بالصاد وهما أخوات وقد حققنا موضع سلاطح في «الاكليل» وقوله : لكل صباح الخ ، وفي «الاكليل» : تجابه عن وجه من الليل كالح. وقوله : مصافين ، هنا بالصاد المهملة ، وفي «الاكليل» بالضاد غير المهملة ، وقوله : غير جامح هنا بالميم وفي «الاكليل» جانح بالنون.