أما أخوات معاني فهن حسب أعمارهن : راحيل ولآلي (أو لعلي والنسبة إلى العلل وهو حجر كريم) كيولاغا ، أسميخان. كانت راحيل قد أصيبت بالجدري فتشوه وجهها (٢ : ٤) رحلت إلى إيران ثم عادت إلى بغداد حيث توفيت (٢ : ٢٢٠) تزوجت لالي سنة ١٦١٩ من خواجا استوازاتور أي عطا لله (٢ : ٨٤٨ ؛ وسماه سركيس زادور في المرجع المذكور في المتن والهامش). كيولاغا كان عمرها نحو ٨ ـ ٩ سنوات عام ١٦١٩ (٢ : ٣) وهي فتاة جميلة توفيت في خانقين سنة ١٦٢٢ في طريق العودة من إيران إلى بغداد (٢ : ٣٤٩) وأخيرا أسميخان الوحيدة التي عاشت طويلا فذكرها الرحالة سبستياني سنة ١٦٥٦ (الأب د. بطرس حداد : رحلات سبستياني إلى العراق ، وذكرها المعجم الفارسي الإيطالي اللاتيني الفرنسي للأب انجلو الكرملي إذ قال : «في سنة ١٦٦٧ حلت نكبة بدار أسميخان في شيراز وقد خربت برجمها رجما مستمرا ...».
Gazophylacium linguae Persarsum Tripli linguarum ltalicae, Latinae, Gallicae ... authoe P. Angelo A. S. Joseph Carm., Amestelo ـ dami, ٤٩٦١.
وقد اتخذت ـ خاصة مع الأجانب ـ اسم ماريا روزا ، وكانت على قيد الحياة سنة ١٦٧٥ ، تزوجت وترملت وكانت تريد الذهاب إلى روما ، انظر :
A Chronicle of Carmelites, op. cit., P. ٢٤٤.
أما أبناء حبيب جان فهم : عبد الله وعبد المسيح وعطائي. تزوج الأول من فريخان جويريدة (٢ : ٣) ورزق بأربعة صبيان : بطرس وحنا وجرجيس ويوسف ، سافر مع ديللافاليه إلى إيران وشجع أسرته على الهجرة (٢ : ٢). أما عبد المسيح فكان جنديا في خدمة بكر صوباشي (٢ : ١٥٩) رحل إلى إيران لرؤية أهله (٢ : ١٥٧) ثم عاد (٢ : ٢٢) والصغير عطائي أو عطا لله سمي باسم جده.
ذكر الرحالة سبستياني بطرس بن عبد الله سنة ١٦٥٦ وكان ترجمانا للهولنديين في البصرة.