وأضافوا : ان راشدا كان فارسا شجاعا وقد حارب في البصرة الخاضعة للأتراك اسميا وقتل في الحرب فخلفه أحد أقاربه واسمه «سلامة» ولكن بعد مدة قصيرة عاد إلى الحويزة بتأثير الشاه «سيد منصور» أخ مبارك الأصغر وهو شاب له من العمر نحو خمس وثلاثين سنة وكان يعيش عند الشاه فتنازل ابن عمه سلامة من تلقاء نفسه عن مكانه له تلبية لرغبة العرب وعملا بأمر الشاه ، فالقوم لا يريدون الاحتكاك به. وهكذا يسود الآن «سيد منصور» بسلام في تلك المنطقة.
وقالوا أيضا : إن مباركا خلف أولادا آخرين لكنهم صغار السن بعد ولذلك لم يخلفوه في الملك.