رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يكلمني ولا اكلمه حتى أتينا سوق بني قينقاع
ـــــــــــــــ
البخاري في صحيحه ، كتاب البيوع ، باب ما ذكر في الاسواق ٢١٢٢ ، أخرجه عن المدائني ، عن سفيان ابن عيينة ، عن عبيدالله بن أبي يزيد ، باختلاف يسير ، ففيه : « فجلس بفناء بيت فاطمة ، فقال : أثم لكع؟ وفيه : حتى عانقه وقبله ... ».
وأخرجه البخاري أيضاً في كتاب اللباس ، باب السخاب للصبيان ٥٨٨٤ ، عن ابن راهويه ، عن يحيى ابن آدم ، عن ورقاء بن عمر ، عن عبيدالله بن أبي يزيد ، وفيه : « أين لكع؟ ثلاثاً ، ادع الحسن بن علي ، فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب ... ».
وأخرجه البخاري أيضاً في الادب المفرد ٢ / ٦١٢ باب الاحتباء ، حديث نعيم المجمر عن أبي هريرة ، وهو الحديث المتقدم.
وأخرجه مسلم في صحيحه ١٥ / ١٩٢ في كتاب الفضائل عن ابن أبي عمر ، عن سفيان بن عيينة ، وفيه : « حتى أتى خباء فاطمة » والظاهر أنه خطأ مطبعي ، والصحيح : « فناء فاطمة » كما مر عن صحيح البخاري. وفي لفظ ابن الاثير في جامع الاصول ١٠ / ٢٠ رقم ٦٥٤٣ عن البخاري ومسلم : « مخبأ فاطمة » ولا أدري من أين جاء ذكر عائشة في هذا الحديث! فرواية أبو هريرة والحسن في بيت امه فاطمة واخرجه الحميدي ١٠٤٣.
وأخرجه أحمد في المسند ٢ / ٣٣١ عن أبي النضر ، عن ورقاء.
والحافظ أبو يعلى في مسنده ٦٣٩١ عن إسحاق بن أبي اسرائيل ، عن ابن عيينة ...
والحافظ ابن حبان في صحيحه ٦٩٦٣ عن عبدالله بن محمد الازدي ، عن ابن راهويه ...
وأبو سعيد ابن الاعرابي في معجمه الورقة ١٠٠ / أ بإسناده عن علي عليهالسلام وفيه : « بأبي أنت وامي ، من أحبني فليحب هذا ».
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تأريخه بالارقام ٨٣ ـ ٩٠ بطرق كثيرة ، منها من طريق الزبير بن بكار وأبي حامد بن الشرقي وابن قانع والمحاملي.
وأما مختصره فكثير الطرق والمصادر جداً يأتي بعضها في صفحة ١٣٩.
وممن أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٢٤٩ وبرقم ٧٣٩٢ عن سفيان بن عيينة.
وأخرجه مسلم في صحيحه ١٥ / ١٩٢ كتاب الفضائل عن أحمد.
وأخرجه ابن ماجة في سننه في المقدمة رقم ١٤٢ عن أحمد بن عبدة عن ابن عيينة.
وأخرجه الدارقطني في العلل ٣ / ١٦٨ رقم ٣٣٥ بعدة طرق.
وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ٣ / ١٦٧ عن أحمد ثم أشار إلى الحديث السابق في المتن.
فقال : ورواه نعيم المجمر ... وروى نحوه ابن سيرين ، وفي ذلك عدة أحاديث فهو متواتر.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ١٧٧ بطريقين عن أبي هريرة : « رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - وهو حامل الحسين بن علي وهو يقول : اللهم إني احبه فأحبه ». وأورده الذهبي في تلخيصه ، وقال كل منهما صحيح الاسناد ، وقد روي في الحسن مثله وكلاهما محفوظان. أقول : وقد ورد عن النبي صلىاللهعليهوآله في الحسن وحده ، وفي الحسين وحده ، وفيهما معا ، بطرق كثيرة عن جمع من الصحابة وبشتى الالفاظ. ويأتي فيهما معاً في الصفحات ١٣٩ و ١٤٣ وفي ترجمة الامام الحسين عليهالسلام في الارقام ٢٠٢ ، ٢٠٥ ، ٢٠٦.