البيت الشريف ، والماء ملأ (١) الطريق ، والماء يكور في المسجد (٢) ، وأقطار من الجمال (٣) في السيل ، ورأيت الماء وصل من الجمل وهو قائم إلى منخره ، ثم زاد (٤) ، وسبح بعض الجمال حتى أتى المنبر فارتفع عليه ، وصارت يداه وعنقه مرتفعان. انتهى.
وفيها : طلع نجم له ذنب في القبلة (٥).
سابقة : وفي سنة اثنين وتسعين وألف : وقعة تسمى دلقة بين عنزة والظفير ، قتل من عنزة مقتلة كثيرة (٦) ، منهم : لاحم بن خشم النبهاني (٧) ، وحصن بن جمعان.
__________________
(١) في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٥ : يملأ.
(٢) في النسخة المخرومة ص ٣٢ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٥ : وهو يكون في المسجد.
(٣) زاد في النسخة المخرومة ص ٣٢ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٥ ، بعد الجمال : عليها الركبان دهمها السيل.
(٤) في النسخة المخرومة ص ٣٢ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٥ ، بعد زاد : فاقتلع القطر بما عليه ، انظر العصامي ، ج ٤ ، ص ٥٣١.
(٥) أما العصامي فيقول وهو المصدر في ذلك : ظهر نجم له ذنب طويل إلى جهة الشرق ، ج ٤ ، ص ٥٣١. وربما أنه المعروف حاليا بمذنب هالي.
(٦) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٣٦ : كثير.
(٧) عند ابن ربيعة ص ٦٧ اسمه : لاحم بن خشرم ؛ وابن عباد ص ٦٤ ذكر أنه : لاحم بن خشرم آل نبهان. إلا أنه يذكرها في أحداث سنة ١٠٩٤ ه. أما الفاخري ص ٧٨ فيقول أن اسمه : لاحم بن خشرم النبهاني.