فنزلوا (١) بلد القصب. ثم إن ابن معمر (٢) ردهم إلى ملهم بعد رؤيا رآها اقتضى (٣) ردهم بسببها (٤).
ثم إنه حدث في ملهم وباء وقحط ، فجلى (٥) عنه أكثر أهله ، فنزلوا في العيينة.
وأما علي بن سليمان (٦) فإنه نزل حريملاء هو وبنو عمه سويد وحسن ابني راشد آل حمد ، وكذلك جد آل عدوان ، وآل مبارك ، والبكور ، وغيرهم من بني وائل نزلوا معهم فيها.
وفيها : تصالحوا أهل القارة المعروفة في سدير وتصافوا بعد الحرب ، ونزل نافع وإخوانه جبرة (٧) المعروفة في الرياض.
__________________
(١) في النسخة المخرومة ص ١٨ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢١ : ونزلوا.
(٢) في النسخة المخرومة ص ١٨ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢١ : عبد الله.
(٣) في النسخة المخرومة ص ١٨ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢١ : اقتضت.
(٤) هذا الخبر منقول فيما يبدو من بعض أوراق تاريخ ابن لعبون ، لأنه أشار إلى ذلك في تاريخه المطبوع تحت عنوان : تاريخ حمد بن محمد بن لعبون الوائلي الحنبلي النجدي ، ص ٩٦. وانظر أيضا مجلة العرب ، ج ٧ ، ٨ ، سنة ١٦ المحرم ١٤٠٢ ه ، ص ٥٩٣ ـ ٥٩٦. وبسببها : ليست في النسخة المخرومة ولا طبعة الدارة.
(٥) في النسخة المخرومة ص ١٨ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢١ : حتى جلى.
(٦) زاد في النسخة المخرومة ص ١٨ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٢١ : المذكور.
(٧) جبرة : اسم موضع من مواضع الرياض القديمة منسوبة لأسرة آل جبر ، من أهالي الرياض القدماء. كانت مزروعة حتى منتصف القرن الرابع عشر الهجري ، ثم أصبحت منازلا لسكان الرياض ، تقع الآن في جنوب غرب محكمة الرياض الكبرى الحديثة.