عبد الله بن محمد بن حسين بن حمد ، وإبراهيم بن محمد بن حسن (١) ، قتلاه في المذنب خيانة.
وفيها : وقعة جرت بين سعدون بن عريعر (٢) والظفير في الحجرة (٣).
وفيها : خرج جار الله (٤) من مرات البلد المعروف ، وتولى فيها مانع بن ذباح.
وفيها : سار ابن معمر ومعه أهل العارض وسبيع ، ونازل أهل بلد حريملاء ، ووقع بينهم قتال ، ورحل على غير طائل.
وفيها : مات الشيخ العالم عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس أبا بطين العائذي (٥) ، وكان له معرفة في الفقه ، وألف فيه مجموعا (٦). وكان موته من وباء وقع في سدير تلك السنة.
__________________
(١) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٥٧ ، خطأ : وإبراهيم بن حسين. وفي تحفة المشتاق كتب حسين بدلا من حسن ، ص ١٦٧.
(٢) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٥٧ : غرير ، وهو الصحيح لأن سعدون هذا اسمه سعدون بن محمد بن براك بن غرير.
(٣) هذه الوقعة عند الفاخري ، ص ٩٤ ، حدثت في سنة ١١٢٢ ه. وأبدلت ابن عريعر إلى الغرير.
(٤) جار : سقطت من طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٥٨.
(٥) انظر ترجمته في علماء نجد للبسام ، ج ٣ ، ص ٩٣ ؛ والسحب الوابلة ، ج ٤ ، ص ٥٠٢.
(٦) عنوان هذا المجموع هو : «المجموع فيما هو كثير الوقوع» ، فرغ من تأليفه سنة ١١١٣ ه.