وفيها : جرت وقعة الأبرق بين الظفير والفضول ، وصارت على الفضول ، وربط عبد العزيز الشريف سلامة بن مرشد بن صويط رئيس الظفير (١).

وفيها ـ في جمادى الأول ـ : توفي الأديب المؤرخ عبد الملك بن حسين العصامي (٢) المكي الشافعي (٣).

وفيها : تأخر نضاج الرطب في النخل ، ولم يشبع الناس منه (٤) إلا بعد سبعة عشر يوما من ظهور سهيل (٥).

سابقة : وفي سنة تسع ومائة وألف : ظهر سعد (٦) بن زيد الشريف على نجد ، ونزل روضة سدير ، وفعل فيها ما فعل. ثم رحل منها ونزل قري

__________________

(١) ويضيف المنقور ص ٧٣ : وولي عبد العزيز نجد. أما ابن عباد فيضيف ص ٧٠ : تحيلوا آل حارث مع الفضول ، وتسلطن عبد العزيز بن هزاع في نجد. أما ابن عباد فيذكر أن سنة البرق (الأبرق) كانت في سنة ١١٠٩ ه‍ ، ص ٧١.

(٢) العصامي : ساقطة من طبعة الدارة.

(٣) الصحيح أن وفاته كانت سنة ١١١١ ه‍ ، ومولده كان سنة ١٠٤٩ ه‍. انظر ترجمته في الأعلام ، ج ٤ ، ص ١٥٧. وهذا الخطأ أخطأ فيه ابن لعبون ص ١٤١ ؛ ثم تابعه الفاخري ص ٧٧ ؛ ثم ابن بشر ، ثم تابع الجميع ابن عيسى في مجموعه ص ٥٧. وجاء في النسختين أ ، ب خطأ بدلا من المكي : المالكي.

(٤) منه : لم ترد في النسخة المخرومة ولا في طبعة الدارة.

(٥) انفرد ابن عباد بذكر تأخر نضج التمر حتى سنة ١١٠٩ ه‍ ، ص ٧٠.

(٦) جاء في النسخة المخرومة ص ٤٨ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٨ ، أن الذي ظهر هو : سرور ، وهذا خطأ تاريخي لم ينبه عليه محقق عنوان المجد رحمه‌الله تعالى. وهذا التصحيح من النسختين (أ ، ب).