سليمان على المجمعة ثم آل دهيش بعده ثم علي بن سليمان بعدهم ثم علي بن محمد (١) في حوطة سدير.
وفيها : سطوة آل محدث في الزلفي وقتل فوزان بن زامل في الزلفي.
سابقة : وفي سنة تسع وتسعين وألف : تولى يحيى بن سلامة (٢) أبا زرعة في بلد مقرن المعروف في الرياض.
وفيها : نزلوا عنزة على بلد عشيرة المعروفة في ناحية سدير ، وحاصروها عدة أيام ، ووقع بينهم كثير من القتال (٣).
وفيها : قتل جساس رئيس عربان (٤) آل كثير ، ومناخ محمد آل غرير
__________________
(١) ورد عند ابن لعبون ، ص ١٣٦ : على أنه علي بن حمد. أما الفاخري ، ص ٨٢ : فقد ذكر أنه محمد بن علي ، ولعل الصحيح ما أثبت هنا لأنه يتطابق مع تاريخ المنقور المعاصر لهذه الأحداث.
(٢) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : تولى سلامة أبا زرعة. وهو خطأ وعلق المحقق على ذلك مع أن النسخة المخرومة التي حقق عليها الكتاب بها يحيى بن سلامة ، ص ٣٩. إلا أن المحقق لم يقابل بين ذلك ، ولو قابل لما احتاج إلى التعليق.
(٣) جاء في النسخة المخرومة ص ٣٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : ووقع بينهم قتال كثير. والمنقور ص ٦٦ ؛ وابن عباد ص ٦٨ ؛ يذكران أن هذا الحدث وقع في سنة ١١٠٠ ه ، كما يتردد ابن عباد فيقول : لا أدري هل هي في هذه السنة أو في التي بعدها. أما الفاخري فلم ترد في الطبعة الأولى من تاريخه ، ثم وردت في الطبعة الثانية ، ص ١٠٤ ، موافقا لابن بشر ، وكذلك وافق ابن بشر ابن لعبون ، ص ١٣٦ ـ ١٣٧ ؛ وابن ربيعة ص ٧١. وجاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ ، بعد فيها : نزلوا على عنزة بلد عشيرة. وهذا خطأ واضح.
(٤) في النسخة المخرومة ص ٣٩ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤١ : بوادي بدل عربان.