وقهندزها خارج عن مدينتها ويحفّ بالمدينة والقهندز جميعا الربض وللربض أبواب فأمّا الباب الذي يخرج منه الى العراق وجرجان فإنّه يعرف بباب القباب والباب الذي يخرج منه الى بلخ ومرو وما وراء النهر فإنّه يعرف بباب جيك (١) والباب الذي يخرج منه الى فارس وقوهستان فإنّه يعرف بباب أحوص آباذ والباب الذي يخرج منه الى طوس وعدّة أبواب لا أقف على جميع أسمائها ، ولها باب يعرف بباب سوخته وباب يعرف بباب سرسبريس (٢) وغير ذلك ، فأمّا أسواقها فإنّها خارج من المدينة والقهندز فى الربض وخيرة أسواقها سوقان إحداهما تعرف بالمربّعة الكبيرة والأخرى بالمربّعة الصغيرة فإذا اخذت [١١٦ ظ] من المربّعة نحو الغرب فالسوق ممتدّ (٣) الى مقابر الحسينيّين ، (٤)(٥) وفى خلال هذه الأسواق خانات وفنادق يسكنها التجّار بالتجارات وفيها الخانبارات للبيع والشرى فيقصد كلّ فندق بما يعلم أنّه يغلب على أهله من أنواع التجارة وقلّ فندق منها لا يضاهى أكابر أسواق ذوى جنسه ويسكن هذه الفنادق أهل اليسار ممّن فى ذلك الطريق من التجارة وأهل البضائع الكبار والأموال الغزار ولغير المياسير فنادق وخانات يسكنها أهل المهن وأرباب الصنائع بالدكاكين المعمورة والحجر المسكونة والحوانيت المشحونة بالصنّاع كالقلانسيّين فى سوقهم غير فندق فيه الحوانيت والحجر المملوءة بهم وكذلك الأساكفة والخرّازون (٦) والحبّالون الى غير ذلك فى أضعاف أسواقهم الفنادق المملوءة
__________________
(٤) (جيك) ـ حط تابعا لبعض نسخ صط (جنك) ، (٧) (سرسبريس) تابعا لذيل حط ص ٤٣٦ ـ (سر سرنس) ، (٢٠) (ممتدّ) ـ (ممتدّا) ، (١٠) (٩ ـ ١٠) (فإذا أخذت ... الحسينيّين) إنّ هذه الفقرة مختصرة اختصارا غير موافق من نصّ صط وهو (وإذا أخذت من المربّعة الكبيرة نحو المشرق فالسوق يمتدّ الى أن تجاوز مسجد الجامع وإذا أخذت من المربّعة نحو المغرب فالسوق يمتدّ الى أن تجاوز المربّعة الصغيرة وإذا أخذت من المربّعة نحو الجنوب فالسوق ممتدّة الى قرب مقابر الحسينيّين ويمتدّ السوق من المربّعة فى شماليّها حتّى ينتهى الى رأس القنطرة والمربّعة الصغيرة بقرب ميدان الحسينيّين جنب دار الإمارة) ، (٢١) (الحسينيّين) تابعا لصط كما مرّ ـ (الحسن) وفى حط (الحسين) ، (١٨) (والخرّازون) تابعا لحط (والخرّازين) وفى الأصل كأنّه (والخزّاوون) ،