الصفحه ١١٧ : العالي له. لأن روحية الاستقلال الخطرة والتشامخ اللذين كان يبديهما
قد أيقظا في السلطان الخشية والحسد منذ
الصفحه ١٢٧ : سياسية منه. فإن اللعبة التي كان عليه أن يلعبها
يومذاك كانت تنطوي بالتأكيد على المصالحة والتساهل ـ لأن
الصفحه ١٧٢ : سنة تقريبا.
وكان صديقنا القس
على درجة كافية من اللطف ، لكنه كان كثير الكلام والتحسر على نفسه لأنه
الصفحه ١٨٩ : الأقل على ما
قيل لنا في الصباح. لكن هذا يعد خطأ منه على ما يقال ، لأنه المزعوم الآن أنه كان
يشجع الجنود
الصفحه ١٩٥ : فيها المعارك. فكان التخريب الحاصل في رأس الجسر أقل مما
كنت أتوقعه لأن مدفعين كانا يصبان نيرانهما على
الصفحه ٢٠٣ : أستطع أن أكبح التأثر الذي شعرت به ، والحسد الذي ساورني ، لأني وجدت
الآخرين يقرأون رسائل من أصدقائهم
الصفحه ٢١٣ : ، على سبيل تقديم النماذج ، وهناك حادثة
واحدة أراني مدفوعا إلى سردها لأنها حدثت بمعرفة رجل من أهالي
الصفحه ٥ : أوربة الجنوبية البحرية ، لأن
هذه البلاد كانت مصدرا مباشرا أو طريقا لمصادر الحرير والتوابل والأبازير التي
الصفحه ١٨ : والكردية من حيث السكان
والشؤون الزراعية. فقد كانت جميع القرى في المناطق التركية مهجورة ، لأن السكان قد
الصفحه ٢٠ : ء. وسبب ذلك ، على ما يرويه هو نفسه ،
أنه أصيب بالرمد ذات يوم لأنه وضع الثلج فوق رأسه حينما اشتد عليه الحر
الصفحه ٢٢ : : «إن طبيعة الكردي مجبولة على الحرب. لأنه يدرب
عليها من المهد ، ولا يرتاح مطلقا من دون الاشتباك مع الغير
الصفحه ٢٣ : الجيش كان يتألف من خمسة عشر إلى
عشرين ألف رجل ، وكانوا كلهم عاطلين في معسكرهم لأن عقرة كانت قد تم
الصفحه ٢٦ : في معزل عن سائر القبائل ، فيؤدي
ذلك إلى تشويه منظر المعسكر نفسه لأنه يمتد والحالة هذه إلى مدى يفهم
الصفحه ٢٨ : في الطيش وعدم
التبصر. لأنه رجل سيىء التفكير (بدفكر) وقد يتصورني جاسوسا فيسيء معاملتي ، وخاصة
لأنني
الصفحه ٣١ : الثاني ١٨٣٤ م
عزيزتي
قبل يومين حررت
رسالة إليك ، لكنني وجدت أنني لا بد أن آخذها معي إلى بغداد لأنه لا