الصفحه ١٥٣ : ،
بينما يدفع لهم هم بدورهم من يروّجون له أشغاله. وهكذا أصبح هذا التعامل عادة
شائعة بحيث إن المرء لا يمكنه
الصفحه ١٥٤ : الجور على الناس لأنهم مطمئنون بأنه لا
يمكن أن يشاجر أحدا يأتي له بالمال ولا يعمل على إقلاق راحته. وهو
الصفحه ١٦٦ : بمقياس واسع ، يساعده في ذلك المجال المتسع الذي هيأته له الثقة المتناهية
التي كان يضعها فيه مريدوه
الصفحه ١٦٩ : يقم بزيارة النقيب فقط بل سمح له أيضا بأن
يدخل المقام ويزوره. لكن طريقه إلى ذلك كانت قد ذللت صعوباته
الصفحه ١٧٠ : النقيب شخصيا
رجلا جسيما ، طويل القامة ، أبيض البشرة ، له أنف أقنى وعينان زرقاوان كبيرتان ،
وشكل رقيق
الصفحه ١٧٥ : تتعرض له. وهكذا يتجمع أصحاب السوء ـ وقد يدفعون الكثير من
المال من أجل الحصول على الحماية ـ حتى يكون في
الصفحه ١٨٢ : العقيل
ومعه «الكمركچي» التابع له ، وهو وغد معروف ، فأمر بإعدامهما. وادعى آخرون أن
الشيخ ما زال سالما في
الصفحه ١٨٣ : .
__________________
(١) المعروف أن جانب
الكرخ ظل من دون سور يحميه مدة من الزمن حتى جاء سليمان باشا الكبير (١٧٨٠ ـ ١٨٠٢
م) فبنى له
الصفحه ١٩٣ : الشلال شيخ زبيد المعروف. وقد ذكر عنه صاحب (عنوان المجد) انه «.. كان
أميرا كريما جوادا له من مكارم الأخلاق
الصفحه ١٩٤ :
الله ، باعثا على ما يكفي من الانقباض في النفس. كما كان الرجال الذين ظلوا يحومون
حول بيوتهم يجلسون على
الصفحه ١٩٨ : على عطف مير آخور الپاشا ، أو رئيس الخيلية
التابع للپاشا ، بأن يقدموا له هدية محترمة. لكنهم وقد كانوا
الصفحه ٢٠٠ : له هم الذين اضطلعوا بالعمل جميعه ، ولذلك أضاع منهم ستة عشر أو ثمانية
عشر رجلا خلال المعركة. على أنه
الصفحه ٢٠٢ :
قبل ، كان قد أخفق
في مناسبة سابقة حينما أعطيت له نفس الصلاحية والمنصب. وقد كان هؤلاء العقيل
أنفسهم
الصفحه ٢٠٣ : بينما حرمت أنا منها. على أنني تصفحت بشره قوائم
الوفيات فحمدت الله على عدم وجود شخص أعرفه فيها.
لقد عاد
الصفحه ٢١٤ :
وقد تبين بعد
الاستفسار والتحقيق أن الشيخ الذي فجع بابنته كان له ذات يوم ابن قتله في معركة
سابقة