الصفحه ١٣٠ :
واستمر وضع اليد
عليها حتى يومنا هذا. وليست هذه سوى حوادث اعتيادية لا بد أن تحدث عند تبدل الحكام
الصفحه ١٣٥ :
فقد كنت ذكرت عند
وصولي إلى المدينة لأول مرة أني علمت بأن قبيلة من القبائل العربية المعادية كانت
الصفحه ١٤٢ : بها أنفسهن عند ما يظهرن في الخارج ، بغية إفزاع العيون المتلصصة والحيلولة
دون روحية الخلاعة والفساد
الصفحه ١٥٠ :
عليه من قبل ، وليس عندي ما أضيفه هنا سوى أن أقول إن خليط الملابس والألوان وبريق
الأسلحة والنياشين
الصفحه ١٥٧ : إلى البدانة ، من دون أن تبدو عليه أمارات
العبقرية والجرأة في الحديث. وكان عند دخولنا قد أخرج لتوه من
الصفحه ١٥٨ :
وابتزاز مبالغ غير
يسيرة منه. فرثى لسلامة النية الموجودة عنده ، بينما كان يستنكر الضعف المؤدي
إليها
الصفحه ١٥٩ : المتحرك الذي يحدث
جلجلة خاصة عند التحريك. ثم ينبري أخ من إخوان الحلقة إلى ترنيم بعض الأدوار بنغمة
محزنة في
الصفحه ١٦٥ : رجل يرمي في منتصف الليل ملء حجر واحد من التراب في زاوية باحة الدار تحت
النجم القطبي ، وعند طلوع الشمس
الصفحه ١٨٠ : أيضا فتشتعل عند ذلك بلاد ما
بين النهرين كلها. وقد حدث في الأخير أن سلب عدد من ضباط الپاشا نفسه بالقرب
الصفحه ١٨١ :
الپاشا بالذات. وقد ظل الپاشا ردحا من الزمن برما بعتوّهم وتجبرهم وعازما على
تأديبهم وإيقافهم عند حدهم ولكن
الصفحه ١٨٢ : من الجانب المقابل على المعركة قد بدأت. فأعقبت ذلك ست
إطلاقات أخرى ، وسرعان ما خلا الجسر من الناس عند
الصفحه ١٨٣ :
السرعة من الأصدقاء أم من الأعداء. وعند ذاك قفز الجند إلى سلاحهم فردوا الأعراب
على أعقابهم بفعل النار
الصفحه ١٨٨ : استطاعوا حمله من لوازمهم عند
أول وقوع الحادث. وكان النسوة يضربن بأيديهن ويولولن ، كما كان الرجال وهم بين
الصفحه ١٨٩ : من الجسر ، الذي كان الأعراب يطلقون
النار منه في أثناء المعركة ، لغرض إيقاف السلب والنهب عند حدهما على
الصفحه ١٩١ : لتعبر النهر سباحة عند الضرورة ، ولذلك نراهم
الآن وهم لا يزالون يسوقون هذه الحيوانات إلى ضفافه في الجانب