والعيش أولى ما بكاه الفتى |
|
لابد للمحزون ان يسلى |
فما زلت أزمر الصوت المذكور ، حتى دعا برطلية فشرب منها قدحا. وجعلت أزمره وأكرره. وقد تناول منديلا بين يديه ، وما زال يبكي ويمسح دموعه فيه وينتحب ، حتى رجع الى منزله ، وهو لم يستتم شرب الرطلية (١).
__________________
(٤٩) الطبري ٩ / ١١٨ ـ ١١٩ ، والفخري / ٢١٢ ، وجاء صدر البيت الاخير فيه : والعيش أحلى ما بكاه الفتى.