جيشهم كان في أغلبيته وبخاصة قواده من الأتراك. ومن الطبيعي ان مثل هذا الحكم لا يستقيم الا اذا كان على رأسه رجل ذو شخصية قوية وكفاية عالية كأحمد بن طولون مؤسس الامارة ، والا فسرعان ما يدب الضعف فيه وينهار. ومما سرع في نهاية هذه الامارة النزاعات التي قامت بين أفراد الاسرة منذ أيام خمارويه وبعده للاستحواذ على السلطة ، ثم انصراف الأمراء الى اللهو وحياة البذخ والترف.