بل الحجر المبنيّ على قبر إسماعيل عليهالسلام وأُمّه رضي الله عنها.
بل أوّل من بنى حجرة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم باللبن ـ بعد أن كانت مقوّمة بجريد
النخل ـ عمر بن الخطّاب ، على ما نصّ عليه السمهودي في كتاب «الوفا» ثمّ تناوب الخلفاء على تعميرها .
* وروى البنّائي واعظ أهل الحجاز ، عن جعفر بن محمّد ، عن
أبيه ، عن جدّه الحسين ، عن أبيه عليّ ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال
له : «والله لتقتلنّ في أرض العراق وتدفن بها.
فقلت : يا رسول الله ، ما لمن زار
قبورنا وعمّرها وتعاهدها؟
فقال : يا أباالحسن ، إنّ الله جعل قبرك
وقبر ولديك بقاعاً من بقاع الجنّة [ وعرصة من عرصاتها ] ، وإنّ الله جعل قلوب
نجباء من خلقه ، وصفوة من عباده ، تحنّ إليكم [ وتحتمل المذلّة والأذى ] ، فيعمرون
قبوركم ، ويكثرون زيارتها تقرّباً [ منهم ] إلى الله تعالى ، ومودّة منهم لرسوله [
أولئك يا عليّ المخصوصون بشفاعتي ، الواردون حوضي ، وهم زوّاري غداً في الجنّة].
يا عليّ ، من عمّر قبوركم وتعاهدها
فكأنّما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس ... » إلى آخره.
__________________