جفاني»(٤١).
إلى غير ذلك من الأحاديث التي يجوز مجموعها حدّ المتواتر.
* وفي «الموطّأ» أنّ ابن عمر كان يقف عند قبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، فيسلّم عليه وعند أبي بكر وعمر(٤٢).
* وسئل نافع : هل كان [ ابن ] عمر يسّلم على قبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؟
فقال : رأيته مائة مرّة أو أكثر يسلّم على النبيّ وعلى أبي بكر(٤٣).
قال عياض : زيارة قبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سنّة أجمع عليها المسلمون(٤٤).
* وروى بريدة ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : «إنّي نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها»(٤٥).
* وعن بريدة ، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا خرج إلى المقابر قال : «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والسلمين».
__________________
(٤١) مختصر تاريخ دمشق ٢ / ٤٠٧ ، وفاء الوفا ٤ / ١٣٤٦ ـ ١٣٤٧ ح ١٤ و ١٦ ، وانظر : الغدير ٥ / ١٠٤ ـ ١٠٥ ح ١٢ ومصادره ، وقد روي فيها عن أميرالمؤمنين الإمام عليّ عليهالسلام مرفوعاً بدلأ من ابن عبّاس.
(٤٢) المؤطّأ ١ / ١٦٦ح ٦٨ ، شعب الإيمان ٣ / ٤٩٠ ح ٤١٦١ ، الدّر المنثور ١ / ٥٧٠ ، وفاء الوفا ٤ / ١٣٥٨.
(٤٣) حقيقة التوسّل والوسيلة : ١١١ ، وقال في الهامش : أخرجه الإمام عبدالله بن دينار عن ابن عمر.
(٤٤) شرح الشفا ٣ / ٥١١ ، وفاء الوفا ٤ / ١٣٦٢.
(٤٥) صحيح مسلم ٢ / ٦٧٢ ح ٩٧٧ ، سنن النسائي ٨ / ٣١٠ ـ ٣١١ و ج ٤ / ٨٩ ، سنن الترمذي ٣ / ٣٧٠ ح ١٠٥٤ ، سنن أبي داود ٣ / ٢١٨ ح ٣٢٣٥ ، السنن الكبرى ٤ / ٧٧ ، المعجم الكبير ٢ / ١٩ ح ١١٥٢ و ٩٤ ح ١٤١٩ ، المصنّف ٣ / ٣٤٢.