هو معجز طوراً ويسحر تارةً
|
|
أهل الحجى إن شاء في إنشائه
|
ورثاه العالم الأديب الشيخ محمد رضا
المظفر في قصيدة مطلعها :
يا طرف جد بسواد العين أو فذرً
|
|
ماذا انتفاعك بعد الشمس بالنظر؟!
|
ومنها :
قد كان كالبدر في ليل الشتاومضى
|
|
كالشمس معروفة بالعين والأثرً
|
وفي رثاثه قال السيد مسلم الحلي قصيدة ،
منها هذا البيت :
إني أرى الموت الزّؤام ممثّلاًًّ
|
|
للناس فعل الصّيرف النّقّادً
|
وقد أرخ عام وفاته السيد
|
|
محمد الحلي بأبيات ، فقال :
|
دهي الإسلام إذ
|
|
به تداعى سورُهُ
|
شرع طه أسفاً
|
|
لمّا مضى نصيرهً
|
مذ غاب أرّخت ألاً
|
|
غاب ( الهدى ) و ( نوره )
|
وقال أحد معارفه :
في ذمّة الله نفس بالجهاد قضتً
|
|
فكان آخر شيءٍ فارقت قلمً
|
ورثاه الشيخ محمد تقي الفقيه ـ أحد
علماء جبل عامل ـ بمرثية ، منها :
أفنيت نفسك بالجهاد وطالماً
|
|
بدمائها روى اليراع الظاميً
|
حتى تراءت في الجنان مهيضةً
|
|
هتف الملائكة : ( ادخلي بسلام )
|
ومنها :
صيّرت قلبك شمعةً وحملتهُ
|
|
ضَوْءً أمام الدين للإعظامِ
|
فأذبته فإذا المدامع أسطر
|
|
والنور معناها البديع السامي
|
ورثاه الشيخ محمد علي اليعقوبي بقصيدة
مطلعها :
سلوا قبّة الإسلام ماذا أمادها؟!
|
|
متى قوّضت منها الليالي عمادها
|