تبعنا هدى الهادي فأبلغنا المدى
|
|
بنور الهدى والحمدلله والشّكر
|
وله قصيدة عينية طويلة ذات معانٍ فلسفية
عالية ، عارض بها عينية ابن سينا في النفس ، التي مطلعها :
هبطت إليك من المحلّ الأرفع
|
|
عنقاء ذات تعزّزٍ وتمنّع
|
فممّا قال فيها ـ قدس الله نفسه الزكية
ـ ردّاً عليه :
نعمت بأن جاءت بخلق المبدع
|
|
ثمّ السعادة أن يقول لها : ( ارجعي )
|
خُلِقَتْ لأنفع غايةٍ يا ليتها
|
|
تبعت سبيل الرّشد نحو الأنفع
|
الله سوّاها وألهمها فهل
|
|
تنحو السبيل إلى المحلّ الأرفع
|
نعمت بنعماء الوجود ونوديت
|
|
هذا هداك وما تشائي فاصنعي
|
ودعي الهوى المردي لئلاّ تهبطي
|
|
في الخسر ذات توجّعٍ وتَفَجُّعِ
|
إن شئت فارتفعي لأرفع ذروةٍ
|
|
وحذار من درك الحضيض الأوضع
|
إن السعادة والغنى إن تقنعي
|
|
موفورة لك والشّقا إن تطمعي
|
وله قصيدة في ثامن شوّال سنة ١٣٤٣ هـ ، وهو
اليوم الذي هدمت فيه قبور أئمة الهدى الأطهار عليهمالسلام
في البقيع من قبل الوهّابيّين ، ومطلعها :
دهاك ثامن شوّالٍ بما دهما
|
|
فحقّ للعين إهمال الدّموع دما
|
ومنها :
يوم البقيع لقد جلّت مصيبته
|
|
وشاركت في شجاها كربلا عظما
|
وله قدسسره
مراسلات شعرية وغير شعرية ـ علمية ووجدانيّة ـ جرت بينه وبين السيد محسن الأمين
العاملي رحمهالله تنمّ عن أدبه
الجم