وغاب بأمرالله للأجل الذي
|
|
يراه له في علمه وله الآمر
|
وأوعده أن يحيي الدين سيفه
|
|
وفيه لدين المصطفى يدرك الوتر
|
ويخدمه الأملاك جنداً وإنّه
|
|
يشدّ له بالروح في ملكه أزر
|
وإن جميع الأرض ترجع ملكه
|
|
ويملأها قسطاً ويرتفع المكر
|
فأيقن أن الوعد حقّ وأنّه
|
|
إلى وقت عيسى يستطيل له العمر
|
فسلّم تفويضاً إلى الله صابراُ
|
|
وعن أمره منه النهوض أو الصبر
|
ولم يك من خوف الأذاة اختفاؤه
|
|
ولكن بأمر الله خير له السّتر
|
وحاشاه من جبنٍ ولكن هُوَ الذي
|
|
غدا يختشيه من حوى البرّ والبحر
|