قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    سامرا عاصمة الدولة العربية في عهد العباسيين [ ج ١ ]

    سامرا عاصمة الدولة العربية في عهد العباسيين

    سامرا عاصمة الدولة العربية في عهد العباسيين [ ج ١ ]

    تحمیل

    سامرا عاصمة الدولة العربية في عهد العباسيين [ ج ١ ]

    582/583
    *

    ا ـ التسرع باعلان الخروج قبل ان تستكمل اسباب نجاحه ، من حيث تهيئة العدد الكافي من المؤيدين ، وتجهيزهم بالسلاح الكافي ، وضمان تأييد الناس لها.

    ب ـ لم تكن اسباب الفتن التي قامت من العمق والسعة بما يمس مصالح الناس بحيث يهبون لنصرتها وتأييدها عند قيامها. فقد كان اكثر اتباع العلويين الخارجين اما من الأعراب المتعطشين للغزو والسلب والنهب ولا يستهدفون من تأييدهم الا ما يكسبون من الاسلاب ، او من الانتهازيين الذين يتوخون مكاسب آنية. وقد كانت اغلب الفتن التي استعرضناها قد قامت لأسباب شخصية تتعلق بالعلوي الخارج ، مما كان يجعلها اقرب الى العصيان والتمرد.

    ج ـ عدم تنظيم الدعوة العلوية ، وتوحيد اجنحتها المختلفة.

    فان العلويين انفسهم كانوا شيعا متعددة. مما جعل اكثر تلك الوثبات مبتسرا لم تسبقه دعوة لمبادىء واهداف واضحة ، او ترتبط بشخص معين مهيأ لذلك بحيث تستحق التضحية في سبيل انجاحها.

    د ـ ان معظم القادة العلويين الذين اعلنوا عصيانهم كانت تنقصهم الخبرة العسكرية بحيث انهم لم يستطيعوا المناورة او الصمود امام الجيوش التي كانت توجه لحربهم واخضاعهم ، الا نادرا. فللحرب اساليبها وفنونها ، ولا بد من معرفتها والاحاطة بها لتحقيق النصر في اية معركة حربية.

    ه ـ قرب مواقع الفتن من حاضرة الخلافة. اذ اعلن اغلبها في مدينة الكوفة او في اماكن قريبة من مراكز جيوش الدولة