الصفحه ٢٦٣ :
وعرف عن الواثق
بالله انه كان يتشبه بعمه المأمون في كثير من اخلاقه. ويقول ابن الطقطقي انه كان
يتشبه
الصفحه ٢٧٥ : هو ذنبه (١). فمحا بذلك ما كان في نفس الخليفة على وزيره.
ويظهر أن حبس
الكتاب ومصادرتهم قوبلت بالرضا
الصفحه ٣٠٤ : كان يليه في ولاية العهد. مما جعلهم
يتوجسون خيفة منهما ، ويرون ان سلامتهم وامنهم رهينان بابعادهما عن
الصفحه ٣٢٧ : عنه. وكان المستعين بالله عند ما انحدر الى بغداد
قد حبس المعتز واخاه المؤيد في الجوسق واوكل بهما رجلا
الصفحه ٣٣٣ : سببا
وكنت اكثر برا
من ابيه به
ولم تكن بأخ في
البر ، كنت أبا
وكان
الصفحه ٣٤٧ : اتبعوها معه ، فمات وهو الخليفة الشرعي. الا انهم كانوا قد
اخرجوا احمد بن المتوكل على الله من حبسه في الجوسق
الصفحه ٣٦٠ :
مولده كان في سنة
٢٢٩ ه كما سبق ان اشرنا ، فان عمره لا يمكن ان يكون اقل من خمسين سنة.
ويكاد يجمع
الصفحه ٣٦١ :
الباب الثالث
مؤسسات الدولة العربية في عهد سامرا
١ ـ وزراء سامرا
٢ ـ الكتاب
٣ ـ القضاء في
الصفحه ٣٧٠ :
من خاصم الدهر
جاثاه على الركب
كم من كريم نشا
في بيت مملكة
أتاك مكتئبا
الصفحه ٣٨١ :
لم يجتمع قط في
مصر ولا طرف
محمد بن ابي
مروان والنوب
لي من ابي جعفر
آخيه
الصفحه ٣٨٦ :
وقد رثاه صديقه
واقرب الناس اليه الحسن بن وهب بشعر كان يتنصل منه خوفا على حياته ، جاء فيه
الصفحه ٤٠٢ : في بيت المال مال ، وقد ذهب ابن اسرائيل واصحابه باموال
الدنيا. فرد عليه احمد بن اسرائيل واتهمه
الصفحه ٤١١ :
الفصل الثاني
الكتّاب
يعتبر الكتاب
اعوان الوزراء ، فقد كان لكل وزير كاتب او اكثر لمعاونته في
الصفحه ٤٥٤ : الوليد ، فصار قاضيا على الجانب
الغربي باسره. وظل في منصبه هذا طيلة ايام المعتصم بالله (٣). وعند ما خرج
الصفحه ٥٠١ : تبدأ
الحرب جرت بين المعتز بالله ومحمد بن عبد الله مكاتبات ، دعا فيها المعتز بالله
محمدا الى خلع