الصفحه ٣٤٢ : ، في مدة حكمه القصيرة. ويبدو
انه كان يهدف الى اصلاح النظام المالي الذي كان قائما آنذاك ، بتنظيم جباية
الصفحه ٣٤٣ :
له : ان الرسول صلىاللهعليهوسلم كان مع قوم قد زهدوا في الدنيا ورغبوا في الآخرة ، وانت
انما رجالك
الصفحه ٣٤٤ : القائمة بين القواد انفسهم ، ويعمل للقضاء على
بعضهم لأضعاف شوكتهم بصورة عامة. الا ان عمله في هذا كانت تنقصه
الصفحه ٣٤٩ :
الذهاب (١). ويؤيده في ذلك مؤرخون آخرون. اذ يقول التنوخي عنه انه مع
سماحة اخلاقه وكثرة جوده وسخائه
الصفحه ٣٥٠ : ، فقد كان هو واخوه طلحة
الملقب بالموفق كالشريكين في الخلافة ، للمعتمد على الله الخطية والسكة والتسمية
الصفحه ٣٦٤ :
كان الفضل في اول
امره يكتب ليحيى الجرمقاني كاتب المعتصم بالله عند ما كان اميرا ، فلما مات
الصفحه ٣٧١ :
خنت الامام وهذا
الخلق قاطبة
وجرت حتى اتى
المقدار في الكتب
الصفحه ٣٨٠ :
الفرج فصلا فى كتابه لابن الزيات باعتباره اديبا شاعرا وروى له عددا من المقاطع
الشعرية (١).
ومدح ابن
الصفحه ٣٨٩ : (٢).
٥ ـ عبيد الله بن يحى
بن خاقان :
كان المتوكل على
الله قد صرف محمد بن الفضل الجرجرائي من الوزارة في سنة
الصفحه ٣٩٢ :
تحصيل الفي الف
دينار منه. فاقتنع المتوكل على الله باقتراح وزيره ، ودفع نجاحا الى غريميه.
فاخذاه
الصفحه ٤١٧ :
انما هو مع الشهوة
المفرطة في الشىء ، والمحبة الغالبة فيه ، والغضب الباعث فيه ذلك» (١).
وبالنظر
الصفحه ٤٢٣ :
بالبصرة وفيها نشأ
، ونبغ في الفقه وعلم الكلام. وهو احد القضاة المشهورين من المعتزلة ، ورأس محنة
الصفحه ٤٢٥ : الخلع
، وكان بعض اتباعه في الخارج يتوقعون الأيقاع به ، صاح احدهم : الحمد لله خلاصك يا
سيد العرب. فقال
الصفحه ٤٢٦ : الأصيلة في الكرم والأيثار والنخوة ، تلك الروح التي
ساعدت العرب على الاحتفاظ بمقامهم في الدولة في عهد
الصفحه ٤٢٨ :
اكبرك في عيني واعظمك في نفسي. وبسطني ان اقدم اليك هذا الكتاب الخالد ، لترى فيه
، ولتعلم ايها السمي