الصفحه ٢٢١ : . ونجد في احدى الحشوات شجرة نخيل مستمدة من شجرة الحياة الشرقية ، وهذه
تنتهي بزوج من القرون تعلوها كيزان
الصفحه ٢٢٨ : احدا على آخر الا
بالتقوى. فقد جاء في خطاب ابي العباس السفاح اول خلفاء بني العباس ، عند ما بويع
بالخلافة
الصفحه ٢٣٩ :
فكانت هذه
الملابسات سببا في ان مبايعة ابي اسحاق لقيت معارضة من العباس بن المأمون ومؤيديه
من القواد
الصفحه ٢٤١ :
اشرنا اليهم. يستنتج مما جاء في هذه الروايات التي تتفق في فحواها ان العباس بن
المأمون كان يطمح الى تولي
الصفحه ٢٤٤ : انه كان شديد البدن عظيم القوة ، يحمل الف رطل
ويمشي بها خطوات (٦). وانه حمل ذات مرة بابا من حديد فيه
الصفحه ٢٥٩ : الى القاطول في سنة ٢٢٠ ه للبحث عن موقع يبني فيه مدينة
لجنده الاتراك ، استخلفه ببغداد (١). ولما خرج في
الصفحه ٢٦٦ : ذلك الا عشق الآلسن لخلود المدح فيك. فقال : يا ابا عبد الله ، والله لا منعتك
ما يزيد في عشقك وتقوي به
الصفحه ٢٩٠ : قاضي القضاة احمد ابن ابي دواد صاحب الفضل الأول في توليه
الخلافة ، والذي كان شديد العطف عليه ايام اخيه
الصفحه ٢٩٤ :
الخلافة (١). ولذلك فان ايعاز المتوكل على الله بقتله في سنة ٢٣٥ ه
ومحاولة الفتك بوصيف وبغا ، يدل
الصفحه ٢٩٥ : يذيع ذلك في اصحابه. وحضر القواد الموالون للمنتصر واصحابهم وبايعوه
بالخلافة. وعند ما حضر الناس من القواد
الصفحه ٣٠٠ :
من ذكر او انثى
احرارا لوجه الله ، ونساؤه في يوم يلزمه الحنث ومن يتزوجه بعدهن الى ثلاثين سنة
طوالق
الصفحه ٣١٣ : :
مما يلفت النظر في
مدة خلافة المنتصر بالله كثرة الأحلام التي رآها هو بنفسه ورواها لحاشيته
والمقربين
الصفحه ٣١٨ : ثلاثة ايام ووقع
فيها قتلى من الطرفين. وكان الموالون للمستعين بالله قد اخذوا له البيعة ممن حضروا
الدار في
الصفحه ٣١٩ :
اليعقوبي «وفرق
المستعين في الناس اموالا كثيرة ، واستقامت اموره» (١).
٢ ـ صفاته وسيرته :
ولد
الصفحه ٣٣٠ : الاتراك كانوا قد استولوا ، منذ قتل المتوكل على الله ، على المملكة
، واستضعفوا الخلفاء ، فكان الخليفة في